“الإنقاذ” تحدد ساعات الدوام خلال رمضان في مؤسساتها
خفضت حكومة “الإنقاذ” العاملة في محافظة إدلب ساعات الدوام الرسمي الفعلية من سبع ساعات إلى ست في المؤسسات التابعة لها، خلال شهر رمضان.
وحددت “الإنقاذ” ست ساعات للدوام الرسمي، تبدأ في الساعة الثامنة صباحًا وتنتهي عند الثانية عصرًا، بحسب التعميم الذي نشرته اليوم، الخميس 7 من آذار.
ويبدأ العمل بهذا التعميم اعتبارًا من بداية شهر رمضان، مع مراعاة الأعمال التي تتطلّب طبيعتها أو ظروفها استمرار العمل.
واعتادت “الإنقاذ” كباقي الجهات بمناطق السيطرة في سوريا تخفيض ساعات الدوام الرسمي خلال رمضان.
وقبل يومين، حددت حكومة النظام السوري ساعات الدوام الرسمي اليومي الفعلية في الوزارات والإدارات والجهات العامة خلال شهر رمضان المبارك، وتبدأ من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الثانية والنصف بعد الظهر.
وتسيطر “الإنقاذ” المؤلفة من 11 وزارة على مفاصل الحياة في محافظة إدلب وريف حماة الشمالي، وجزء من ريف حلب الغربي، خدميًا وإداريًا، في حين تسيطر “هيئة تحرير الشام” على المنطقة بشكل غير مباشر اقتصاديًا وخدميًا، وترافق ذلك مع اتهامات بوقوف “الهيئة” خلف عديد من المشاريع التي وُصفت بـ”الاحتكارية“.
ويترأس حكومة “الإنقاذ” في دورتها السابعة محمد البشير، وتسلم المنصب في كانون الثاني الماضي، وكان يشغل منصب وزير التنمية والشؤون الإنسانية في “الإنقاذ” بين عامي 2022 و2023، وهو من مواليد عام 1983، من جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.
ويأتي شهر رمضان هذا العام وسط معاناة السوريين من وضع اقتصادي ومعيشي متردٍّ، فاقمتها كارثة الزلزال عام 2023، وتدهور قيمة العملة السورية وانخفاض العملة التركية أمام الدولار الأمريكي.
ويسكن شمال غربي سوريا 4.5 مليون شخص، 4.1 مليون منهم بحاجة إلى مساعدة، و3.3 مليون منهم يعانون انعدام الأمن الغذائي، 2.9 مليون منهم نازحون داخليًا، ومليونان يعيشون في المخيمات، وفق الأمم المتحدة، في حين تتحدث إحصائيات محلية عن 5.5 إلى 6 ملايين شخص.
وتشير تقديرات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى أن 16.7 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء سوريا بزيادة قدرها 9% على عام 2023.
واعتبرت المفوضية أن الوضع الأمني في سوريا غير قابل للتنبؤ به بسبب الوضع الإقليمي الحالي الذي يؤثر على المناطق المستقرة نسبيًا.
ويحتاج 80% من السكان السوريين إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في عام 2024، وفقًا لنظرة عامة على الاحتياجات الإنسانية لعام 2024 (HNO).
ويعاني نحو 55% من السكان في سوريا، أو 12.9 مليون شخص، من انعدام الأمن الغذائي، منهم 3.1 مليون يعانون بشدة من انعدام الأمن الغذائي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :