وقع الرئيس المجري، تاماس سوليوك على مشروع قانون يتضمن الموافقة على انضمام السويد إلى حلف الشمال الأطلسي (الناتو)، أمس 5 من آذار.
موافقة المجر على انضمام السويد للحلف تمهد الطريق أمامها لتصبح العضو رقم 32 في الحلف بالمنطقة، ومن المرجح أن يتم الانتهاء من الإجراءات المتبقية مثل إيداع وثائق الانضمام في واشنطن خلال الأيام القادمة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز“.
وقال وزير الدفاع السويدي، بال جونسون في مؤتمر صحفي في عاصمة السويد ستوكهولم، إن أمر الانضمام مهم للغاية، وسيكون جيدًا لحلف الشمال الأطلسي ومفيدًا للاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية بأكملها، وفق الوكالة.
وفي 26 من شباط الماضي، وافق البرلمان المجري على انضمام السويد للحلف، وأزال بموجبه آخر عقبة أمام الانضمام، وجاء التصويت عقب زيارة رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، في 23 من شباط الماضي، والتي وقع من خلالها البلدان صفقة أسلحة تشتري بموجبه المجر طائرات مقاتلة سويدية.
وأفادت وكالة “رويترز“، أن حكومة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان تواجه ضغوطًا من حلفاء “الناتو” لقبول انضمام السويد.
ووافقت معظم دول “الناتو” على طلب السويد بعد تقديم الطلب في أيار 2022، لكن تركيا والمجر أخرتا العملية بسبب عدم رضاهما عن دعم السويد للانفصاليين الأكراد وانتقادهما للحكومة المجرية، وفق “رويترز”.
وصدق البرلمان التركي، في 23 من كانون الثاني الماضي، على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي 11 من تموز 2023، أعلن الرئيس التركي تحويل ملف انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى البرلمان التركي.
جاءت خطوة إحالة الملف إلى البرلمان التركي مرافقة لحديث عن موافقة أمريكية على بيع طائرات “F-16” إلى تركيا.
وكانت تركيا شددت على أن السويد يجب أن تتخذ موقفًا أكثر وضوحًا ضد من تعتبرهم أنقرة “إرهابيين”، في إشارة إلى حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، وجماعة أخرى تحمّلها مسؤولية محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016.
ويضم حلف الشمال الأطلسي “الناتو“، 31 دولة منها ألمانيا وتركيا وفرنسا وبلجيكا واليونان وبولندا وإيطاليا وغيرها من الدول الأخرى.
وقدمت كل من السويد وفنلندا رسميًا طلب الانضمام إلى الحلف في 18 من أيار 2022.
اقرأ أيضًا: البرلمان التركي يوافق على انضمام السويد لـ”الناتو”