قصف إسرائيلي يستهدف مواقع للنظام جنوبي سوريا

قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي مواقع لقوات النظام السوري في محيط مدينة جاسم بريف درعا الشمالي دون معلومات عن أضرار حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وأفاد مراسلا عنب بلدي في درعا أن قصفًا تعرض له ريف درعا الشمالي في ساعة مبكرة من فجر اليوم، الخميس 7 من آذار، ولم يسفر الاستهداف عن أي خسائر في المناطق المستهدفة.

ورصد المراسلان سقوط قذيفتين في الأراضي الزراعية غربي المدينة، حيث تنتشر نقاط عسكرية، في حين لم ترد أنباء عن تحقيق إصابات في هذه النقاط.

موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، قال من جانبه إن قصفًا إسرائيليًا استهدف نقاطًا عسكرية في محيط مدينة جاسم، إذ سُجل سقوط صاروخين في المنطقة.

وأضاف أن القصف جاء بعد إطلاق صاروخ من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.

ولم تعلق وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري على الاستهداف، كما لم تعلن إسرائيل قصف مواقع داخل الأراضي السورية.

واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها “Jerusalem Post” بنقل خبر القصف جنوبي سوريا عن وسائل إعلام سورية محلية.

وفي 5 من آذار الحالي، قال الجيش الإسرائيلي إن أنظمة المراقبة رصدت طائرة دون طيار أثناء عبورها من سوريا إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن طائرة مقاتلة من طراز “F-15” اعترضت الطائرة المهاجمة بنجاح.

وأرفق الجيش الإسرائيلي منشوره بتسجيل مصور يظهر لحظة إسقاط الطائرة المسيّرة.

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقرات لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.

اقرأ أيضًا: حربان بقواعد اشتباك مختلفة بين إسرائيل وإيران في سوريا

ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، في 7 من تشرين الأول 2023، شهد المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة توترًا تفاوتت حدته، إذ تكرر القصف المتبادل من وإلى سوريا، بينما لم ينقطع على الحدود اللبنانية.

وعادة تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن هذه الهجمات، بينما لا تعلن على القصف الجوي الذي يستهدف العمق السوري، ويطال مستشارين إيرانيين وشحنات أسلحة إيرانية في معظم الأحيان، أحدثها كان في مدينة بانياس الساحلية في 1 من آذار الحالي.