النظام يقول إنه أسقط مسيّرات منها أمريكية الصنع في إدلب والرقة

قالت وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري إنها تمكنت من إسقاط سبع طائرات مسيّرة بمحافظتي إدلب والرقة كانت تحاول تنفيذ عمليات استهداف.

وأضافت الوزارة في منشور عبر “فيس بوك” اليوم، الجمعة 1 من آذار، أن من بين الطائرات المسّرة اثنتان أمريكيتا الصنع، إلى جانب أخرى محلية الصنع، كانت تحاول استهداف “قرى وبلدات آمنة”.

الدفاع السورية أرفقت منشورها بصور تظهر الطائرات التي تمكنت من إسقاطها، ويظهر خلالها مجموعة من الطائرات بدائية الصنع، إلى جانب أخرى ذات جودة أفضل.

وبحسب الصور التي أرفقتها الوزارة للمسيّرات التي قات إنها أمريكية، تظهر أنها تشبه إلى حد ما طائرة “RQ-21A Blackjack” الأمريكية التي يبلغ طولها متران ونصف، وعرض جناحيها نحو خمسة أمتار، بحسب معلومات وفرها موقع شركة “Insitu” المصنّع للطائرة.

وصمم هذا الطراز من الطائرة بالشراكة مع وزارة البحرية الأمريكية لتلبية متطلبات نظام طائرات تكتيكي صغير غير مأهول قادر على العمل من البر والبحر، بحسب الشركة.

وتعمل الطائرة باستخدام أجهزة تصوير وأنظمة اتصالات وحمولات الحرب الإلكترونية وقدرات استخبارات الإشارات وغيرها من الأدوات لمنح المقاتل نظرة للأمام في البيئات التشغيلية.

وسبق أن باعت الولايات المتحدة نسخًا من هذه الطائرات إلى دول عديدة منها الإمارات عام 2019، بحسب ما نشرته “وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي” حينها، وهي هيئة حكومية أمريكية، إلى جانب نسخ أخرى بيعت لتايلاندا عام 2022.

ولا تعتبر المرة الأولى التي يتحدق فيها النظام السوري عن إسقاط طائرات مسيرة في المنطقة، لكنها الأولى من نوعها التي تتضمن طائرات من صناعة أمريكية.

ويشهد شمال غربي سوريا استهدافات متبادلة بين النظام وفصائل المعارضة عبر طائرات مسيّرة، أحدثها كان اليوم الجمعة، عندما استهدف النظام بأربع طائرات مسيّرة انتحارية محلية الصنع، محيط بلدة بينين وسط محافظة إدلب، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي في المنطقة.

وفي 25 من شباط الماضي، أعلنت الدفاع السورية عن تدمير وإسقاط سبع طائرات مسيرة محلية الصنع في ريفي حماة وإدلب، كانت تحاول استهداف نقاط عسكرية تتبع لها.

أيضًا في 10 من كانون الثاني الماضي، قالت الوزارة إنها أسقطت سبع طائرات مسيرة أطلقتها فصائل المعارضة شمال غربي سوريا باتجاهها.

اقرأ أيضًا: مسيّرات انتحارية.. سلاح النظام لتغيير المعادلة العسكرية في إدلب