تقرير حقوقي يوثق مقتل 78 مدنيًا في سوريا خلال شباط 2024

  • 2024/03/02
  • 5:32 م
آثار الركام الذي خلفته غارات جوية روسية غربي إدلب وتسبب بمقتل مدني وخمسة إصابات- 1 من آذار 2024 (الدفاع المدني السوري/ تلجرام)

آثار الركام الذي خلفته غارات جوية روسية غربي إدلب وتسبب بمقتل مدني وخمسة إصابات- 1 من آذار 2024 (الدفاع المدني السوري/ تلجرام)

وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، الجمعة 1 من آذار، مقتل 78 مدنيًا في سوريا، خلال شباط الماضي، بينهم سبعة أطفال.

ووفق تقرير “الشبكة” الشهري، فإن أربعة من القتلى هم سيدات، وتسعة أشخاص، قتلوا تحت التعذيب، بينهم طفل، مع الإشارة إلى مقتل 18 مدنيًا، بينهم طفلان خلال جنيهم لمحصول الكمأة.

وقتلت قوات النظام تسعة مدنيين، بينهم سيدة، بينما قتلت (فصائل المعارضة المسحلة/ الجيش الوطني) ثلاثة مدنيين، أما هيئة “تحرير الشام” فقتلت مدنيًا، إلى جانب سبعة مدنيين بينهم طفلان قتلوا على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وبحسب التقرير، فإن 59 مدنيًا بينهم أربعة أطفال وثلاث سيدات، قتلوا على يد جهات أخرى.

“الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وثقت مقتل فرد من الكوادر الطبية على يد جهات أخرى، بالإضافة إلى وقوع ثلاثة مجازر على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، لتبلغ حصيلة المجازر الموثقة في الشهر نفسه، 25 مدينًا بينهم سيدة.

وبالنسبة للتوزع الجغرافي للقتلى، تصدرت محافظة الرقة بقية المحافظات بما نسبته 24% من الحصيلة الكلية الموثقة، وقتلى جميع ضحاياها على يد أطراف أخرى، تلتها محافظة دير الزور، بنسبة نحو 18%، ثم محافظتي درعا وحمص بنسبة تقارب 17% من حصيلة الضحايا الكلية.

في شباط، قتل تسعة أشخاص بسبب التعذيب، خمسة منهم على يد قوات النظام، وشخص قتل على يد “تحرير الشام”، واثنان على يد جميع فصائل المعارضة، وطفل على يد “قسد”.

واستمر خلال 2024، وقوع ضحايا بسب الألغام التي زرعتها جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام 27 مدنيًا، بينهم سبعة أطفال وسيدتان.

وأشارت “الشبكة” لوجود أدلة جرى جمعها، وتشير إلى أن بعض الهجمات وجهت ضد المدنيين، وأعيان مدنية، كما تسبب القصف العشوائي في تدمير المنشآت والأبنية، مع التأكيد على أن استخدام التفجيرات عن بعد لاستهداف مناطق سكنية مكتظة يعبر عن عقلية إجرامية ونية مبيتة بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من القتلى، بما يخالف القانون الدولي لحقوق الإنسان، ويخرق اتفاقية “جنيف 4” (المواد 32، 31، 27).

 ليس بعديًا عن كانون الثاني

تقترب إحصائية “الشبكة” لشباط الماضي، من سابقتها في كانون الثاني الماضي، حين وثقت مقتل 72 مدنيًا، على يد مختلف أطراف النزاع في سوريا.

وما يختلف في كانون الثاني هو تفوق درعا، جنوبي سوريا، على المحافظات الأخرى، بالعدد الإجمالي للقتلى، لتسجل ما نسبته 22% منهم، أي أقل قليلًا من الرقة في شباط الماضي (24%).

اقرأ المزيد: مقتل 72 مدنيًا في سوريا خلال كانون الثاني 2024

مقالات متعلقة

حقوق الإنسان

المزيد من حقوق الإنسان