“أكراد سوريا” يحيون ذكرى انتفاضة “قامشلو” ضد النظام

  • 2016/03/12
  • 3:34 م
سوريون أكراد داخل مخيم للاجئين في إقليم كردستان العراق - السبت 12 آذار 2016 (عنب بلدي).

سوريون أكراد داخل مخيم للاجئين في إقليم كردستان العراق - السبت 12 آذار 2016 (عنب بلدي).

خرج مئات من أهالي مدينة القامشلي في الحسكة، ومخيم اللاجئين في إقليم كردستان العراق، في مظاهرات اليوم السبت 12 آذار، تزامنًا مع الذكرى السنوية 12 لـ “انتفاضة قامشلو”.

وتوجه المتظاهرون إلى مقابر ضحايا عام 2004، ووقفوا دقيقة صمت على أرواحهم، ثم ألقى ممثلو الأحزاب الكردية، كلمات حول “الظلم الذي تعرض له الأكراد في ظل حكم البعث، والأسد الأب والابن”، وفق مراسل عنب بلدي في القامشلي.

وتزامنت مظاهرة القامشلي مع وقفات لـ “أكراد سوريا” في المهجر، ضمن العديد من الدول، حاملين لافتات تحمل النظام السوري مسؤولية قتل عشرات الأشخاص في القامشلي، وممجدين بـ “شهداء الانتفاضة”.

عضو المجلس الوطني الكردي، حسين حاج عمر، اعتبر في حديثٍ لعنب بلدي أن “انتفاضة قامشلو كانت ضد النظام البعثي المستبد”، مشيرًا “حاولنا التواصل مع باقي المكونات السورية المعارضة حينها لكي نكون صوتًا واحدًا، يطالب بإنهاء حقبة البعث ولكن للأسف لم يلتفت إلينا أحد”.

وأضاف حاج عمر “ماضون على الدرب نفسه، وسنتابع المشوار حتى ننهي الظلم عن سوريا وشعبنا الكردي فيها”.

واندلعت “انتفاضة قامشلو”، في آذار من عام 2004، إثر خلاف بين جماهير كرة القدم وبعض الحاضرين من العشائر في المدينة، داخل ملعب القامشلي البلدي، وازدادت رقعتها بعد أن قتل النظام السوري، عشرات المتظاهرين الذين خرجوا حينها، فيما قتل عدد من عناصر الأمن السوري، خلال المواجهات.

مقالات متعلقة

  1. من قمع الأسد إلى قتال "داعش".. ثورة الكرد مستمرة
  2. "كرد سوريا" يُحيون ذكرى "انتفاضة قامشلو" ضد النظام
  3. كيف كان الحراك الكردي في عهد الأسد الابن؟
  4. أربيل هي المخرج لا جبال قنديل

سوريا

المزيد من سوريا