طيران يعتقد أنه روسي يستهدف معسكرًا لـ”أحرار الشام” شرقي حلب

  • 2024/02/29
  • 4:37 م
آثار استهداف طيران يرجح أنه روسي على معسكر لحركة "أحرار الشام - القاطع الشرقي" بريف مدينة الباب شرقي حلب - 29 من شباط 2024 (متداول)

آثار استهداف طيران يرجح أنه روسي على معسكر لحركة "أحرار الشام - القاطع الشرقي" بريف مدينة الباب شرقي حلب - 29 من شباط 2024 (متداول)

شن طيران حربي يُعتقد أنه روسي غارتين جويتين على معسكر لحركة “أحرار الشام – القاطع الشرقي” بريف مدينة الباب شرقي حلب.

وقالت مراصد عسكرية اليوم، الخميس 29 من شباط، إن الطيران الروسي استهدف نقطة عسكرية للفصيل قرب جبل الدير بريف مدينة الباب شرقي حلب.

وقال مرصد عسكري في المنطقة “أبو أسيد أحرار” لعنب بلدي، إن الطيران الحربي الروسي نفّذ غارتين جويتين على معسكرات لـ”أحرار الشام” وعلى أهداف مدنية، دون ذكر تفاصيل أكثر.

ولا تتوفر إحصائية عن وجود ضحايا أو أضرار مادية حتى لحظة نشر الخبر.

من جهته قال المجلس المحلي بمدينة الباب لعنب بلدي، إنه لا يملك معلومات عن القصف الذي طال ريف المدينة.

ولم تعلن روسيا مسؤوليتها عن الاستهداف حتى لحظة نشر هذا الخبر، كما لم تعلق “الحكومة المؤقتة” أو الائتلاف الوطني” على الغارتين.

ويعد هذا الاستهداف نادرًا من نوعه، إذ لا تتعرض أرياف حلب الشمالي والشرقي لاستهداف بالطيران، باستثناء عمليات إنزال جوي للقوات الأمريكية تستهدف قياديين في تنظيم “الدولة”، أو قصف مصدره مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

آثار استهداف طيران يرجح أنه روسي على معسكر لحركة “أحرار الشام – القاطع الشرقي” بريف مدينة الباب شرقي حلب – 29 من شباط 2024 (متداول)

وسبق الاستهداف بساعات غارات روسية على محيط مدينة إدلب، إذ قُتل مدني وأصيب خمسة آخرين، جراء أربع غارات روسية استهدفت ورشة لصناعة الأخشاب (ورشة موبيليا) غربي إدلب.

وتعتبر مدينة الباب من أهم مدن ريف حلب الخاضعة للإشراف التركي، وسيطر عليها “الجيش الوطني” ضمن عملية عسكرية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، أُطلق عليها عملية “درع الفرات”، انتهت في آذار 2017.

ومنذ ذلك الوقت، شهدت الباب هدوءًا شبه كامل، واهتمامًا خدميًا واقتصاديًا من قبل تركيا، ما جعلها خارج العمليات العسكرية كبقية مدن ريف حلب الشمالي والشرقي.

وتنضوي حركة “أحرار الشام – القاطع الشرقي” تحت راية “تجمع الشهباء” الذي يحمل  الولاء لـ”هيئة تحرير الشام” رغم نفي “التجمع” لذلك، وخاضت الحركة إلى جانب “التجمع” اشتباكات ومعارك للسيطرة على معابر داخلية في ريف حلب خاصة معبر “الحمران” الفاصل بين مناطق سيطرة “الحكومة المؤقتة” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في منطقة جرابلس شمال شرقي حلب.

وحاول “التجمع” توسيع رقعة سيطرته على حساب “الجيش الوطني” ووضع قدم لـ”تحرير الشام” في المنطقة، التي بدورها دخلت أرياف حلب بأرتالها أكثر من مرة لمساندة التجمع ومن قبل تشكيله “القاطع الشرقي”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا