في أقل من 24 ساعة.. استهداف إسرائيلي ثان في دمشق وحمص

تصاعد الدخان إثر قصف إسرائيلي استهدف مدينة كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق- 21 من شباط 2024 (سوريا الآن/ فيس بوك)

camera iconتصاعد الدخان إثر قصف إسرائيلي استهدف مدينة كفرسوسة في العاصمة السورية دمشق- 21 من شباط 2024 (سوريا الآن/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

استهدف طيران مسير بشكل متزامن مناطق جنوبي العاصمة السورية دمشق، وسيارة في منطقة القصير بريف حمص.

وقالت وسائل إعلام سورية محلية اليوم، الخميس 29 من شباط، إن دوي انفجارات سمعت بمحيط العاصمة.

وقالت إذاعة “شام إف إم” إن دويًا لانفجارات متتالية سمعت، ويرجح أنها ناجمة عن تصدي دفاعات جوية لأهداف في أجواء ريف دمشق الجنوبي الغربي.

كما أشارت إلى استهداف ثان قرب قرية النهرية، بريف القصير التابعة لمدينة حمص، وسط سوريا، طال سيارة عبر طيران مسيّر، قتل شخص واحد على إثره.

وكالة “سبوتنيك” الروسية قالت إن طائرة مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخًا موجهًا باتجاه سيارة، وأدت إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين.

ولم تعلق وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري على الهجوم، وكذلك وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

موقع “صوت العاصمة” المحلي قال إن المعلومات الأولية تشير لاستهداف منصات للدفاع الجوي والإنذار المبكر، قرب دمشق.

المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال إن طائرة مسيّرة استهدفت سيارة قرب الحدود السورية- اللبنانية، دون الإشارة لوقوع ضحايا.

ولم تعلن إسرائيل عن أي استهدافات، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أخبار القصف عن وسائل إعلام سورية محلية.

وهذا هو الاستهداف الثاني الذي يطال مركبات في القصير خلال خمسة أيام، وأدى استهداف شاحنتين في المدينة، إلى مقتل ثلاثة أشخاص، في 24 من شباط الحالي.

استهداف في وقت متأخر

وجاءت هذه الاستهدافات بعد 12 ساعة فقط، من قصف من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف عددًا من النقاط بريف دمشق في ساعةً متأخرة من مساء الأربعاء.

وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إن الطيران الإسرائيلي قصف من اتجاه الجولان السوري عددًا من النقاط في ريف دمشق.

وأضافت في منشور عبر صفحتها في “فيس بوك”، الأربعاء، أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لمعظم الصواريخ مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت المادية.

الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) نشرت من جانبها صورًا وتسجيلًا مصورًا قالت إنه من تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ المهاجمة.

وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر أهدافًا تتبع لإيران في سوريا، منها ما يكون على شكل عملية اغتيال لأشخاص محددين كما حصل مع استهداف رضي موسوي في 25 من كانون الأول 2023، وأخرى تطال شحنات أسلحة أو مستودعات.

ومنذ انطلاق “طوفان الأقصى” من غزة، في 7 من تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عملية عسكرية لا تزال مستمرة حتى اليوم، وتصاعدت وتيرة الهجمات الإسرائيلية على ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا، بحسب دراسة نشرها مركز “حرمون للدراسات المعاصرة“، منتصف شباط الحالي.

وقسّمت الدراسة الاستهدافات على قسمين، الأول 48 هجومًا بين تشرين الأول وكانون الأول 2023، إضافة إلى 53 هجومًا منذ مطلع 2024 وحتى شباط الحالي.

وتوزعت الاستهدافات بين جوية وبرية، إذ أشارت الدراسة إلى أن 33 منها نفذت عبر غارات جوية، و20 عبر أسلحة المدفعية والصواريخ، وطالت جميعها مواقع عسكرية تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران، و”حزب الله” اللبناني.

وأسفرت الهجمات عن 104 قتلى، و32 جريحًا، بينهم ثمانية قادة إيرانيين، بحسب الدراسة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة