الحوثيون يربطون هجماتهم في البحر الأحمر بوقف الحرب على غزة

سفينة الشحن "سي تشامبيون" ترفع العلم اليوناني ، وترسو في ميناء عدن باليمن بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر يعتقد أن مصدره جماعة الحوثيين- 21 من شباط 2024 (رويترز)

camera iconسفينة الشحن "سي تشامبيون" ترفع العلم اليوناني ، وترسو في ميناء عدن باليمن بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر يعتقد أن مصدره جماعة الحوثيين- 21 من شباط 2024 (رويترز)

tag icon ع ع ع

ربطت جماعة الحوثيين هجماتها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ونقلت وكالة “رويترز“، الأربعاء 28 من شباط، أن الحوثيين لن يتمكنوا من إعادة النظر في هجماتهم الصاروخية والطائرات المسيرة على الملاحة في البحر الأحمر، إلا بعد انتهاء “العدوان الإسرائيلي” على قطاع غزة.

المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، وردًا على سؤال حول ما إذا كانوا سيوقفون الهجمات إذا جرى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار، قال إن لوضع سيعاد تقييمه إذا انتهى حصار غزة، وجرى السماح بدخول المساعدات الإنسانية.

وأضاف عبد السلام، “لن يكون هناك وقف لأي عمليات لمساعدة الشعب الفلسطيني إلا بعد توقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والحصار”.

والثلاثاء الماضي، قالت شركة “أمبري” للأمن البحري، البريطانية، إن ناقلة بضائع مملوكة لليونان، ترفع علم جزر مارشال أفادت أن صاروخًا أصاب المياه على بعد ثلاثة أميال بحرية من السفينة، التي كانت تقع على بعد 63 ميلًا بحريًا، شمال غرب مدينة الحديدة باليمن، كما أرسلت عمليات التجارة البحرية في بريطانيا، تنبيهًا بشأن الحادث، وجرى الإبلاغ عن سلامة الطاقم والسفينة.

الشركة أوضحت أن ناقلة مواد كيميائية كانت مملوكة لدولة الإمارات وترفع علم بنما، كانت على بعد ميلين بحريين، وقت وقوع الصاروخ.

وتشن كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل شبه يومي، ضربات تقول إنها تستهدف مواقع وقدرات الحوثيين المدعومين من إيران، وأحدثها قبل أيام، حين شن الجانبان غارتين جويتين على الحديدة، أقدم المدن الساحلية في اليمن.

تشكيك باستراتيجية بايدن

شكك أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي في استراتيجية الرئيس جو بايدن للتعامل مع هجمات الحوثيين على السفن التجارية، وأكدوا ضرورة الحصول على تفويض من “الكونجرس” (يضم مجلسي النواب والشيوخ)، للعمل العسكري المستمر ضد الحوثيين.

وقال السيناتور الأمريكي، كريس مورفي، الذي يرأس لجنة التحقيق، إن “الدستور يتطلب من الكونجرس أن يأذن بأعمال الحرب، لقد أقسمنا يمينًا على اتباع الدستور، إذا كنا نعتقد أن هذا عمل عسكري عادل فيجب علينا أن نأذن به”، مضيفًا أنه سيجري محادثات مع زملائه لتقديم مثل هذا التفويض.

ويمنح الدستور الأمريكي “الكونجرس”، وليس الرئيس، الحق في التفويض بحرب، لكن أحكام القانون الأمريكي، تمنح البيت الأبيض، سلطة شن عمل عسكري أجنبي محدود.

اقرأ المزيد: “حزب الله” يربط التهدئة مع إسرائيل باتفاق غزة.. التصعيد مستمر

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة