ليلة عنيفة في السويداء عقب ساعات على مقتل متظاهر
استهدف مجهولون عبر سلسلة متزامنة من الهجمات بقذائف صاروخية ورشقات رصاص، مقار أمنية ومراكز للمخابرات، وموقعًا للجيش، ومقر قيادة فرع حزب “البعث” في مدينة السويداء، عقب ساعات على مقتل متظاهر برصاص أمن النظام السوري.
“السويداء 24″، وهي وسيلة إعلام محلية متخصصة بتغطية أخبار المحافظة، نشرت مساء، الأربعاء 28 من شباط، تسجيلًا مصورًا قالت إنه من الهجمات التي طالت المقار الأمنية التابعة للنظام السوري في المدينة.
وأضافت أن إحدى الهجمات طالت “الفوج 44” التابع للجيش، بين مدينة السويداء وبلدة قنوات، إذ دوى انفجار في المنطقة ناجم عن استهداف الموقع بقذيفة صاروخية، ولم تعرف الجهة المنفذة.
صفحة “الراصد” المتخصصة بتغطية أخبار السويداء، نشرت من جانبها تسجيلًا مصورًا رصد أصوات إطلاق الرصاص والقذائف في مدينة السويداء مساء الأربعاء.
وأضافت في منشور منفصل أن إطلاق النار في سمع من عدة نقاط منها فرع “أمن الدولة” ومحيط فرع حزب “البعث” في السويداء إذ سجل صوت انفجار قنابل في النقطتين، إلى جانب رشقات نارية في مناطق أخرى.
“الراصد” نقلت عن مصدر أمني لم تسمّه أن عناصر الأفرع الأمنية تلقوا تعليمات بعدم الرد والاختباء وهو ما أدى بالنتيجة لعدم وقوع إصابات بين الطرفين.
ونشرت الصفحة صورًا تظهر أضرارًا لحقت بممتلكات المدنيين خلال الهجمات التي شنها مجهولين على المقار الأمنية.
“السويداء 24” أيضًا، نشرت صورًا تظهر اختراق إحدى القذائف الصاروخية لجدار شقة سكنية في مدينة السويداء، ما أدى لأضرار “فادحة” داخلها بالقرب من صالة “السابع من نيسان”، حيث قتل المتظاهر برصاص قوات النظام أمس الأربعاء.
أمس الأربعاء، توفي مدني متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص قوات النظام السوري في مدينة السويداء جنوبي سوريا، خلال مشاركته بمظاهرة مناوئة للنظام السوري بالقرب من مركز “التسوية” وسط المدينة اليوم، الأربعاء 28 من شباط.
وقالت “السويداء 24“، وهي وسيلة إعلامية محلية متخصصة بتغطية أخبار المحافظة، إن المدني جواد الباروكي توفي متأثرًا بجروح نتجت عن إطلاق قوات الأمن السورية النار لتفريق مظاهرة أمام مركز “التسويات” (صالة السابع من نيسان) في مدينة السويداء.
ونشرت تسجيلًا مصورًا يظهر لحظة إصابة المدني بالرصاص خلال المظاهرة التي شهدتها المدينة أمس.
من جانبه، قال الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، الشيخ حكمت الهجري، خلال لقاء حشد من المحتجين، إن جواد الباروكي “شهيد للواجب”، ووصف قاتليه بـ”أيادي الغدر”، مشددًا على ضرورة الحفاظ على المسار السلمي للحراك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :