غارات إسرائيلية تستهدف محيط العاصمة دمشق
قالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إن الطيران الإسرائيلي قصف من اتجاه الجولان السوري عددًا من النقاط في ريف دمشق.
وأضافت في منشور عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، الأربعاء 28 من شباط، أن وسائط الدفاع الجوي تصعدت لمعظم الصواريخ مشيرة إلى أن الأضرار اقتصرت المادية.
الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) نشرت من جانبها صورًا وتسجيلًا مصورًا قالت إنه من تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ المهاجمة.
وبينما لم يحدد الإعلام الرسمي موقع الاستهداف بدقة، قالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن فرق الدفاع المدني والإطفاء توجهت إلى موقع سقوط أحد الصواريخ الإسرائيلية في محيط مخيم اليرموك، جنوبي دمشق.
ولم تعلق إسرائيل رسميًا على القصف حتى لحظة تحرير هذا الخبر، في حين اكتفت وسائل الإعلام الإسرائيلية منها “Jerusalem Post” و”يديعوت أحرونوت” بنقل خبر القصف عن وسائل إعلام سورية رسمية، وأخرى معارضة.
موقع “صوت العاصمة” المتخصص بتغطية أخبار العاصمة السورية دمشق بشكل رئيس، نشر عبر “فيس بوك” تسجيلًا مصورًا يظهر حرائق قال إنها ناجمة عن قصف إسرائيلي في محيط السيدة زينب بريف دمشق.
وأضاف في منشور منفصل أن القصف استهدف كتيبة عسكرية، لم يحدد تبعيتها، تقع في منطقة علي الوحش بين بلدتي حجيرة ويلدا بريف دمشق.
وتستهدف إسرائيل بشكل متكرر أهدافًا تتبع لإيران في سوريا، منها ما يكون على شكل عملية اغتيال لأشخاص محددين كما حصل مع استهداف رضي موسوي في 25 من كانون الأول 2023، وأخرى تطال شحنات أسلحة أو مستودعات.
ومنذ انطلاق “طوفان الأقصى” من غزة، في 7 من تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عملية عسكرية لا تزال مستمرة حتى اليوم، وتصاعدت وتيرة الهجمات الإسرائيلية على ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا، بحسب دراسة نشرها مركز “حرمون للدراسات المعاصرة“، منتصف شباط الحالي.
وقسّمت الدراسة الاستهدافات على قسمين، الأول 48 هجومًا بين تشرين الأول وكانون الأول 2023، إضافة إلى 53 هجومًا منذ مطلع 2024 وحتى شباط الحالي.
وتوزعت الاستهدافات بين جوية وبرية، إذ أشارت الدراسة إلى أن 33 منها نفذت عبر غارات جوية، و20 عبر أسلحة المدفعية والصواريخ، وطالت جميعها مواقع عسكرية تنتشر فيها ميليشيات موالية لإيران، و”حزب الله” اللبناني.
وأسفرت الهجمات عن 104 قتلى، و32 جريحًا، بينهم ثمانية قادة إيرانيون، بحسب الدراسة.
اقرأ أيضًا: الوجود الإيراني في سوريا.. إعادة تموضع لا انسحاب
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :