إصدار لتنظيم “الدولة” يتوعد لبنان وحزب الله
أصدر المكتب الإعلامي لـ “ولاية الرقة” كما يسميها تنظيم “الدولة”، مساء الجمعة 11 آذار، تسجيلًا مصورًا تحت عنون “يا أحفاد الصحابة في لبنان”، موجهًا لـ “أهل السنة” فيها.
وبدأ التسجيل المصور بمشهد من سماء بيروت، وتحدث عنصر من التنظيم يطلق على نفسه “أبو عمر الشامي”، حول ما وصفه بـ “ظلم أهل السنة في لبنان”، فيما استعرض التسجيل على مدى أكثر من 12 دقيقة مشاهد للجيش اللبناني في بيروت.
التنظيم وجه رسالة إلى اللبنانيين ومؤسسات الدولة من جيش وحكومة، كما توعد حزب الله، داعيًا “إن كنتم تبتغون رضا ربكم وتخافون عذابه، فاتبعوا راية الخلافة، إذ لا عزة ولا كرامة ولا حياة بغير الجهاد”.
ووصف الشامي الحكومة في لبنان بـ “الطواغيت كلاب روسيا وأمريكا”، معتبرًا أن “دستورهم كفري، كما أن من يدعي تمثيل اللبنانيين، هم حفنة من المجرمين ينهبون خيراتهم وأموالهم ويستخدمونهم عبيدًا فثوروا عليهم”.
عنصر آخر تحدث خلال التسجيل تحت مسمى “أبو خطاب اللبناني”، ووصف الضباط والجنود في لبنان، ممن ينتسبون “زورًا” إلى السنة، بأنهم “عبيد لإيران وأمريكا وأوتاد يتربص بها الشيطان”.
وورد في التسجيل أن حزب الله “يسيطر على لبنان بموافقة عربية”، وأن الحكومة اللبنانية تتلقى تمويلًا عربيًا لتسليح جيشها، “التي تستخدمه لاستهداف الطائفة السنية في لبنان”، على حد وصف العنصر.
ويخوض الجيش اللبناني معارك ضد التنظيم في جرود القاع، وجرود رأس بعلبك، كما يعتقل الأمن اللبناني بشكل مستمر سوريين ولبنانيين بتهمة التبعية والانتماء لتنظيم “الدولة”.
ويعتبر عناصر حزب الله اللبناني من أبرز الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد في العديد من الجبهات السورية، وقتل عدد كبير منهم خلال المعارك بينهم قادة بارزون باعتراف الحزب.
وهدد التنظيم سابقًا من خلال إصدارات وتسجيلات مصورة ينشرها، كلًا من تركيا وروسيا وأمريكا ودولًا أخرى، متوعدًا بعمليات داخل أراضيهم، ردًا على استهدافهم مقرات التنظيم داخل أماكن سيطرته في سوريا والعراق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :