قوات النظام تطلق النار لتفريق مظاهرة في السويداء

محتجون يرمون تقارير أمنية من شعبة حزب البعث وسط السويداء في شوارع المدينة- 28 من شباط 2024 (السويداء 24/ فيس بوك)

camera iconمحتجون يرمون تقارير أمنية من شعبة حزب "البعث" وسط السويداء في شوارع المدينة - 28 من شباط 2024 (السويداء 24/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أطلقت قوات النظام الأمنية النار لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام مركز “التسويات الأمنية” في صالة “السابع من نيسان” وسط مدينة السويداء، ما أسفر عن إصابة متظاهرين اثنين.

وقالت صفحة “السويداء 24” المحلية، إن العشرات من المحتجين تجمعوا اليوم، الأربعاء 28 من شباط، في محيط مركز “التسوية”، استنكارًا لعملية “التسوية الأمنية” التي أطلقها النظام في المدينة.

وأضافت في منشور منفصل أن وليد الجوهري أصيب بجروح طفيفة نتيجة إطلاق قوات النظام النار بشكل عشوائي باتجاه المتظاهرين في محيط الصالة وسط مدينة السويداء.

صفحة “الراصد” المتخصصة بتغطية أخبار المحافظة نشرت تسجيلًا مصورًا يظهر إصابة مدني بجروح طفيفة قالت إنها ناتجة عن ارتداد رصاصة باتجاهه أطلقتها قوات الأمن بمحيط مركز “التسوية” في مدينة السويداء.

وأضافت أن قوات الأمن لم تطلق الرصاص باتجاه المحتجين بشكل مباشر، إنما أطلقت رشقات من الرصاص بالهواء لتفريق المظاهرة.

وبحسب ثلاثة مصادر محلية كانت مشاركة في الاحتجاجات، فإن إطلاق الرصاص جاء بعد محاولة المحتجين الدخول إلى مركز “التسوية”، لكن المظاهرة لم تتوقف، وأكملت طريقها باتجاه ساحة “الكرامة” وسط السويداء.

تبع ذلك اقتحام محتجين مبنى حزب “البعث” (الشعبة الغربية)، وسط مدينة السويداء، ونشرت “السويداء 24” صورًا تظهر إلقاء المحتجين للتقارير الأمنية الموجودة داخل المبنى وصور رموز النظام في الشوارع.

رد فعل النظام على المظاهرة بالقرب من مركز “التسوية” تعتبر الثانية من نوعها منذ انطلاق الاحتجاجات، إذ سبق وتعرض المحتجون في السويداء لإطلاق نار من قبل قوات النظام المتحصنة في مبنى قيادة فرع حزب “البعث” في المدينة، بعد محاولة المحتجين إغلاق المبنى في 14 من أيلول 2023.

ودعا حينها الرئيس الروحي لطائفة الموحدين، الشيخ حكمت الهجري، إلى ضبط النفس بعد توتر ساد السويداء عقب إطلاق قوات النظام النار على المحتجين.

وقال الشيخ، بحسب تسجيل مصور نشرته صفحة “الراصد”، إن وقفة أبناء المحافظة هي “اعتصام سلمي”، وأشار إلى أن المؤسسات الخدمية يحرص أبناء المحافظة على حمايتها.

الهجري أضاف أن مؤسستين يعاني منهما الشعب السوري، وهما المؤسسة “الحزبية” والمؤسسة “الأمنية”، إذ لم يرَ السوريون منهما إلا “الخطر”، بحسب تعبيره.

وجاء إطلاق النار على المحتجين وسط استمرار المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السوري وتطبيق القرار الأممي “2254” في ساحة “الكرامة” بمدينة السويداء للشهر السابع على التوالي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة