تركيا تعلن “تحييد” قيادية في “PKK” شمال شرقي سوريا
قالت الاستخبارات التركية إنها “حيّدت” أمينة سيد أحمد، وهي قيادية في حزب “العمال الكردستاني” (PKK) و”وحدات حماية الشعب” (YPG)، في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية عن مصادر أمنية لم تسمِّها.
وذكرت الوكالة أن جهاز الاستخبارات التركية “حيّد” أمينة سيد أحمد، الملقبة بـ”آزادي ديريك” وهي سورية الجنسية، خلال عملية أمنية نفذتها بمدينة القامشلي شمالي محافظة الحسكة.
وأشارت الوكالة التركية إلى أن أمينة سيد أحمد تم “تحييدها” بعملية استهداف ميدانية بالقامشلي.
وتستخدم الاستخبارات التركية كلمة “تحييد” للإشارة إلى قتل أو إصابة أو اعتقال أفراد من المنظمات التي تصنفها على “قوائم الإرهاب” لديها.
“الأناضول” قالت إن سيد أحمد انضمت إلى التنظيم عام 2011، وبدأت تركيا بملاحقتها بعد أن كُشف تخطيطها لعمليات ضد قوات الأمن التركية.
وأضافت نقلًا عن المصادر أن أمينة سيد أحمد كانت مسؤولة عن “تأمين الصواريخ واستخدامها”، وهي من أمرت بتنفيذ الهجمات الصاروخية ضد قوى الأمن التركية في عفرين، انطلاقًا من مدينة تل رفعت شمالي حلب.
وتبين أيضًا، بحسب الوكالة التركية، أن سيد أحمد أمرت بشن هجمات صاروخية استهدفت مدينة كلس جنوبي تركيا.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) نعت، في 20 من شباط الحالي، المقاتلة في “وحدات حماية الشعب” نفسها، لكنها قالت إن اسمها سرخوين كرمز، مشيرة إلى أنها قتلت في غارة جوية تركية استهدفت “بيت الجرحى” في القامشلي.
أحدث استهداف تبنته تركيا في سوريا كان في 25 من شباط الحالي، إذ أعلنت وزارة الدفاع التركية عن أن قواتها المسلحة قتلت اثنين من “العمال الكردستاني” و”الوحدات” كانا يستعدان للهجوم على مناطق النفوذ التركي شمالي حلب.
وتتكرر عمليات استهداف القوات التركية أشخاصًا وقيادات في أحزاب تصنفها أنقرة بأنها “إرهابية” في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” شمالي سوريا.
وفي لقاء صحفي عقده مستشار الصحافة والعلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية، زكي أتاتورك، في 15 من شباط الحالي، قال إن القوات التركية حيدت منذ 1 من كانون الثاني الماضي 398 “إرهابيًا”، 247 منهم في شمالي سوريا والبقية في شمالي العراق.
وتصنف تركيا حزب “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب” لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.
وتعتبر تركيا “قسد” امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها وشغلهم مناصب قيادية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :