في الذكرى الثانية للغزو.. زيلينسكي يحذر من هجوم روسي واسع
حذر الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، من تحضيرات روسية لشن هجوم واسع نهاية أيار المقبل.
وجاء حديث زيلنسكي اليوم، الاثنين 26 من شباط، خلال إحياء الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 25 من الشهر نفسه 2022.
وفي تصريحات نقلتها وكالة “رويترز”، طالب الرئيس الأوكراني، الدول الغربية، بزيادة الدعم لبلاده بمواجهة موسكو، وذلك بالتزامن مع مؤتمر باريس، المعدّ لهذا الغرض.
وتوقع زيلينسكي أشهرًا صعبةً تنتظر بلاده، مشيرًا إلى مقتل 31 ألف جندي أوكراني منذ بدء المعارك، وهي أول حصيلة رسمية لعدد قتلى أوكرانيا.
وكانت وثيقة سُرّبت من “البنتاجون” تحمل تاريخ شباط 2023، أشارت إلى مقتل ما لا يقل 15 ألفًا و500 جندي، وإصابة 110 آلاف و500 آخرين.
وتنتظر أوكرانيا موافقة “الكونجرس” الأمريكي للحصول على مساعدات عسكرية ومالية جديدة، في حين أشار زيلينسكي إلى أن بلاده تعتمد على الدعم الغربي لقواته.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي لم يقدم سوى 30% من مليون قذيفة تعهد بتقديمها.
صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية قالت إن هناك مخاوف حول قدرة أوكرانيا على الصمود في ظل عرقلة الجمهوريين لحزمة المساعدات الأمريكية.
ونجحت القوات الروسية بتحقيق مكاسب كبيرة مؤخرًا، مع سيطرتها على بلدة أفدييفكا، كما تتقدم على طول خط الجبهتين الشرقية والجنوبية لأوكرانيا.
وحاولت كييف في 2023، تنفيذ هجوم مضاد في مسعى لصد القوات الروسية واستعادة المناطق التي سيطرت عليها موسكو، إلا أنها لم تنجح.
وتأتي تصريحات زيلينسكي، بالتزامن مع اجتماع 20 زعيمًا أوروبيًا اليوم، في العاصمة الفرنسية باريس.
وقال بيان صادر عن قصر “الإليزيه“، مقر الرئاسة الفرنسية، في 24 من شباط، إن المؤتمر يأتي لدعم أوكرانيا، ودراسة الوسائل المتاحة لتعزيز التعاون.
واعتبر أن نتيجة هذه الحرب ستكون حاسمة للمصالح والقيم والأمن الأوروبي، بالتزامن مع تكثيف موسكو لضرباتها الجوية على المناطق الأوكرانية.
ومن المقرر أن يحضر المؤتمر كل من المستشار الألماني، أولاف شولتز، ووزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ورئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء الهولندي، مارك روته.
بالإضافة إلى مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية، جيم أوبراين، ووزير الدفاع الكندي، بيل بلير.
“رويترز” نقلت عن مسؤولين فرنسيين قولهم، إن روسيا أظهرت عدوانًا متجددًا خلال الأسابيع الأخيرة، بالتزامن مع الشكوك حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا بسبب قرب الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :