اقتحمت مجموعة تنتمي إلى جبهة النصرة، مظاهرة شعبية في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، خرجت عقب صلاة الجمعة، وفرقتها بالقوة.
وروى شاهد عيان لعنب بلدي، أن نحو خمسين عنصرًا من جبهة النصرة اقتحموا المظاهرة التي خرجت منادية بإسقاط النظام، ورفعت أعلام الثورة، الجمعة 11 آذار.
عناصر “النصرة” رفعوا راياتهم ونادوا بإسقاط الهدنة مع النظام السوري، وحاولوا السيطرة على الإذاعة التي يهتف من خلالها ناشطو المدينة.
لم تستمر المظاهرة بعد ذلك، وبارد عناصر النصرة إلى ضرب المتظاهرين بالعصي، ما أدى إلى تفرقها خشية تطور الأحداث، بحسب الشاهد.
وكان ناشطون بثوا الأسبوع الماضي تسجيلًا مصورًا لأحد مقاتلي “النصرة”، انتقد فيه الهدنة وخروج المظاهرات السلمية ضد النظام السوري.
كذلك بث ناشطون تسجيلًا صوتيًا لأحد الناشطين، قال فيه إن اللجنة الأمنية لجيش الفتح، والتي يرأسها أحد قياديي “النصرة”، منعت خروج مظاهرات تحمل أعلام الثورة في مدينة إدلب، وشددت على ضرورة أن تكون الرايات تابعة لغرفة “جيش الفتح” حصرًا.