تعرض موقع قريب من المدرسة الإيرانية في حي كفرسوسة بالعاصمة السورية دمشق، لقصف إسرائيلي اليوم، الأربعاء 21 من شباط.
وفيما تحدثت مواقع إخبارية محلية عن استهداف شقة أو أكثر تستخدم مقرات لـ “ميليشيات إيرانية” داخل برج سكني في حي كفرسوسة، لم ترد معلومات رسمية أو مستقلة تؤكد طبيعة الموقع المستهدف ولا حجم الأضرار الناتجة عن الاستهداف.
وقالت الوكالة الرسمية السورية للأنباء (سانا) إن قصفًا إسرائيليًا استهدف منطقة كفرسوسة بالعاصمة دمشق، ونشرت في خبر منفصل صورًا تظهر موقع الاستهداف، إذ طال شقة محددة في برج سكني مؤلف من عدة طوابق.
“يوميات قذيقة هاون” وهو صفحة إخبارية تنقل أخبار دمشق، نشر تسجيلًا مصورًا عبر ميزة “ريلز” في “فيس بوك”، قال إنه من المنطقة التي تعرضت للاستهداف صباح اليوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف، كما لم تعلّق وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري على القصف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
إذاعة “شام إف إم” المحلية، قالت من جانبها إن ”اعتداءً إسرائيليًا” استهدف مبنى سكنيًا خلف المدرسة “الإيرانية” في منطقة كفرسوسة، مشيرة إلى وقوع عدد من الإصابات لم تحدده.
من جانبه قال موقع “أثر برس” المحلي، عبر “تيلجرام” شائع الاستخدام في سوريا، إن الاستهداف طال بناء سكنيًا بجانب مدرسة “الإمام الشافعي” في حي كفرسوسة.
وسائل إعلام إسرائيلية، ومنها “يديعوت أحرونوت“، اكتفت بالحديث عن قصف جوي إسرائيلي طال العاصمة السورية دمشق، نقلًا عن وسائل إعلام سورية رسمية، وأخرى معارضة للنظام السوري.
من جانبه قال موقع “صوت العاصمة” المعارض (متخصص بتغطية أخبار دمشق)، نقلًا عن مصادر خاصة لم يسمّها، أن القصف الاسرائيلي جرى عبر ثلاثة صواريخ موجهة استهدفت عدة شقق في مبنى بحي كفرسوسة، مشيرًا إلى استخدام أجزاء من البناء كـ”مقرات لميليشيات إيران”.
الغارة على دمشق هي الثانية من نوعها الشهر الحالي، إذ سبق وقالت وسائل إعلام إيرانية إن مستشارًا عسكريًا لـ”الحرس الثوري الإيراني” قتل بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق، في 2 من شباط الحالي، وهو ما أكده موقع “تابناك” الإيراني.
ونشر الموقع الإيراني صورة المستشار سعيد عليدادي، لكنه لم يشر إلى رتبته العسكرية أو موقعه في “الحرس الثوري”.
سبق ذلك في كانون الثاني الماضي، مجموعة من الاستهدافات نفذتها إسرائيل، طالت من تطلق عليهم إيران اسم “مستشارين عسكريين” في سوريا.