بعد إعلان "الغذاء العالمي" وقف المساعدات إلى شمال غزة
“حماس” تدعو “الجامعة العربية” و”التعاون الإسلامي” لكسر الحصار
دعت حركة “المقاومة الإسلامية” (حماس)، اليوم، الأربعاء 21 من شباط، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للتحرك العاجل لكسر الحصار وإغاثة الشعب الفلسطيني من خطر المجاعة والإبادة الجماعية.
وطالبت “حماس” في بيان لها، بتفعيل قرار القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض في تشرين الثاني 2023، والوقوف في مواجهة سياسة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين، والضغط على الحكومات حول العالم لعزل إسرائيل، وإرغامها على احترام قواعد القانون الدولي الإنساني، بعدم إعاقة وصول المواد الإغاثية والأدوية للأطفال والمدنيين في قطاع غزة.
يأتي البيان بعد يوم واحد من إعلان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP) إيقاف تسليم المساعدات الغذائية المنقذة للحياة، إلى شمال غزة، مؤقتًا، حتى تهيئة الظروف الآمنة للموظفين والأشخاص الذين يسعى البرنامج للوصول إليهم.
وقال البرنامج، إنه يجب ضمان السلامة والأمن اللازمين لتقديم المساعدات الغذائية الحيوية، للأشخاص الذين يتلقونها.
من جانبها، اعتبرت “حماس” إيقاف تسليم المساعدات تطورًا خطيرًا سيضاعف المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في محافظتي غزة والشمال، في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق.
كما دعت “حماس” برنامج الغذاء العالمي وكافة الوكالات الأممية، بما فيها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي عبر الإعلان عن العودة للعمل شمالي القطاع، طبقًا لتكليفاتهم الدولية بإغاثة الفلسطينيين من خطر المجاعة الآخذة بالازدياد بشكل خطير.
الدوحة آسفة
واليوم الأربعاء، أعربت الخارجية القطرية عن أسفها بسبب فشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وهو مشروع قدمته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، وأيدته غالبية ساحقة من أعضاء المجلس قبل أن يصطدم بالـ”فيتو” الأمريكي.
كما أكدت الدوحة استمرار جهود وساطتها للتوصل إلى هدنة إنسانية تسهم في تخفيف معاناة الشعب الفسطيني، مع التشديد على الأهمية القصوى لقيام مجلس الأمن بدور يدعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل فوري للأزمة في القطاع.
استخدمت الولايات المتحدة “حق النقض” (الفيتو) ضد ثلاثة مشاريع قرارات لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، لكنها تقترح مشروع قرار خاص بها يربط وقف إطلاق النار بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى “حماس” ويعارض هجومًا بريًا محتملًا لإسرائيل على منطقة رفح، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة منذ 7 من تشرين الأول 2023، إلى 29 ألفًا و313 قتيلًا، بالإضافة إلى نحو 70 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وذكرت “أونروا” أن أكثر من 300 ألف طفل كانوا يتعلمون في المدارس، يواجهون حاليًا حربًا مروعة وتوقفًا عن التعليم، وتحطم إحساسهم بالأمان، معتبرة أن من يدعون إلى تفكيك “أونروا”، يحرمون الأطفال المصابين بصدمات نفسية عميقة من أي أمل في مستقبل أفضل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :