جهاز “The Halo” للتحكم بالأحلام.. علماء يحذرون
أعلنت شركة “Prophetic” عن إطلاق جهاز “The Halo” (هالو) في عام 2025 بسعر 2000 دولار أمريكي، وهو جهاز يهدف لتعزيز الوعي والفهم العميق لعالم الأحلام، إذ يستخدم تقنيات التحفيز العصبي لتعزيز “الأحلام الواعية” بطريقة مبتكرة.
يوفر الجهاز تجربة فريدة للحالمين، ويعزز التفاعل بين العقل والتكنولوجيا لتحقيق الاستقرار في “الأحلام الواعية”.
يُعرف “الحلم الواعي” بأنه حالة من النوم التي يدرك فيها الشخص أنه يحلم.
كما تعتمد تقنية”The Halo” على تحفيز عصبي متطور، يجمع بين تخطيط أمواج الدماغ (EEG) والتحفيز بالموجات فوق الصوتية لتحقيق الاستقرار في “الأحلام الواعية”.
وتتيح تقنية”The Halo” استخدام بنية المحولات والذكاء الاصطناعي لتوليد نبضات فوق صوتية، لمحاكاة أنماط التنشيط العصبي التي تحدث طبيعيًا في أثناء “الأحلام الواعية”.
وبفضل هذه التقنية المبتكرة، يمكن لـ”الحالمين الواعين” الاستمتاع بتجربة تفاعلية وتحكم فعّال في أحلامهم.
وبفضل الجهاز، يمكن للأفراد الاستفادة من تحسينات في تجربة “الحلم الواعي”، ما يفتح آفاقًا جديدة للاستكشاف والتفاعل داخل عالم الأحلام.
استخدامات واعدة
يوفر جهاز “The Halo” تطبيقات واعدة في مجال البحث والتطوير، إذ يمكن استخدامه في دراسات النوم والتحفيز العصبي والتطبيقات العلاجية.
كما يمكن أيضًا استخدامه في تحسين الذاكرة، وتعزيز الوعي الذاتي خلال عملية النوم.
وتولي “Prophetic” اهتمامًا كبيرًا بالسلامة والخصوصية في تطوير هذه التكنولوجيا، وضمان سلامة الجهاز وعدم تأثيره السلبي على وظائف المخ أو الجسم، وفق تقرير نشرته على موقعها الرسمي.
كما توفر آليات فعالة للحفاظ على خصوصية المستخدمين ومنع الوصول غير المصرح به إلى بياناتهم، من خلال تطبيق إجراءات فعالة لمنع أي انتهاكات قد تحدث في استخدام التكنولوجيا.
الفوائد وآلية العمل
يستخدم جهاز “The Halo” تقنية تخطيط أمواج الدماغ (EEG) لقراءة نشاط الدماغ في أثناء الحلم الواعي.
وبناء على بيانات “EEG”، يولّد الجهاز نبضات فوق صوتية ممكنة بذكاء، تحاكي أنماط التنشيط العصبي المتوقعة في أثناء الحلم الواعي للتحفيز بالموجات فوق الصوتية، ومن فوائده:
- تعزيز تجربة “الحلم الواعي” وجعلها أكثر وضوحًا وتحكمًا.
- استخدام الجهاز في الدراسات العلمية حول النوم والعقلية والتحفيز العصبي.
- قد يساعد في علاج بعض الاضطرابات المرتبطة بالنوم أو العقلية.
ومن ميزاته قوة بطاريته التي تدوم طوال الليل، كما يوجد “بلوتوث” و”واي فاي” للاتصال بتطبيق “Prophetic”، وبالإمكان متابعة بيانات “الأحلام الواعية” الخاصة بالشخص عن طريق التطبيق، بالإضافة إلى كونه يشبه عصابة الرأس لراحة الشخص.
قلق من تأثيرات ضارة
بدورهم، يعبر بعض الخبراء عن قلقهم بشأن التأثيرات طويلة الأمد المحتملة لهذا الجهاز، بما في ذلك زيادة مستويات الإجهاد والقلق، وتأثيره على القدرة العقلية لمعالجة الذكريات القصيرة الأمد.
ويعتبر الخبراء أن الأحلام تؤدي وظائف أساسية في تطور العقل، بما في ذلك معالجة التجارب العاطفية، وهناك مخاوف من تداخل مع هذه العمليات قد يؤدي إلى تجارب مخيفة مثل الكوابيس وشلل النوم، وفقًا لمؤسسة “سليب فاونديشن”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :