منها مستودعات للفرقة التاسعة.. إسرائيل تشن ضربات جنوبي سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، السبت 17 من شباط، أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف الأراضي السورية بمجموعة من الهجمات بعد إطلاق نار باتجاه الجولان، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، منها “القناة 13“.
وجرى الاستهداف مساء أمس الجمعة، دون الإعلان عن وقوع قتلى أو إصابات.
مراسل عنب بلدي في درعا، قال إن مجموعة من الصواريخ جرى إطلاقها في حوالي العاشرة من مساء الجمعة، من الريف الغربي في منطقة حوض اليرموك، باتجاه الجولان السوري المحتل.
وبعد أقل من ساعة ردت إسرائيل بقصف تل الجموع، والأراضي المحيطة ببلدة تسييل، دون وقوع أضرار، كون القذائف وقعت في الأراضي الزراعية.
وفي حوالي الرابعة من فجر اليوم، السبت، حدثت انفجارات في مستودعات “الكم”، التابعة للفرقة التاسعة في “الجيش السوري” شرقي بلدة محجة، شمالي درعا، على أوتستراد عمّان- دمشق.
شبكة “درعا 24” المحلية، قالت إن الانفجارات الأولى وقعت في مدينة درعا وبلدة محجة، وطال أحدها محل محروقات قرب مدرسة “زنوبيا” في درعا، مع اقتصار الخسائر على الماديات.
ولم تعلق وزارة الدفاع في حكومة النظام على القصف حتى إعداد هذه المادة، خلافًا للمرات السابقة التي تصدر فيها بيانًا مقتضبًا يحدد توقيت القصف دون تفصيل في موقع حدوثه.
استعداد لحروب أخرى
وفي 11 من شباط الحالي، قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن سوريا خاضت حروبًا عديدة ضد إسرائيل، ولا تزال على استعداد تام لخوض حروب أخرى تقرر فيها متى وأين وكيف، مشيرًا إلى أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للجولان السوري “أولوية ومهمة مقدسة للشعب السوري”.
تصريحات المقداد جاءت خلال لقاء جمعه بنظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، واعتبر خلالها أن سبب الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية التي تنتهك القانون الدولي، هو “مقاومة سورية لهذا الكيان ومخططاته منذ إقامته على أرض فلسطين واحتلاله للأراضي العربية”.
وأشار إلى أن المقاومة تأخذ أشكالًا مختلفة، مبديًا استعداد سوريا لخوض “حرب جديدة” ضد إسرائيل، على حد قوله.
يتواصل القصف الإسرائيلي على مواقع ونقاط في مناطق سيطرة النظام وجاء أحدثه (قبل اليوم) بهجومين متتاليين، في 9 و10 من شباط الحالي، عندما أغارت طائرات إسرائيلية على أهداف في محيط العاصمة دمشق.
وفي 7 من شباط الحالي أيضًا أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع في محافظ حمص وسط سوريا، قتلت خلالها عناصر من “حزب الله” اللبناني.
ولم تتبنَ إسرائيل الهجوم حينها، لكن مركز “ألما” البحثي الإسرائيلي، قال إنه من المحتمل أن يكون هدف الهجوم في حمص مجمعًا لوجستيًا يضم مستودعات وموقف سيارات للشاحنات والجرارات ومداخل الطرق، جنوبي حمص، بمحاذاة الطريق السريع الذي يربط دير الزور شرقًا بحمص، وهو معبر مروري مركزي لـ”الممر البري الإيراني”.
اقرأ المزيد: المقداد يهدد بـ”حرب جديدة” بعد عشرات الغارات الإسرائيلية في سوريا
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :