تركيا تتبنى قتل قيادية في “PKK” شمالي سوريا
تبنت الاستخبارات التركية اليوم، الجمعة 16 من شباط، مقتل قيادية في حزب “العمال الكردستاني” شمالي سوريا.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية، عن مصادر أمنية لم تسمها، أن الاستخبارات التركية حيّدت فاطمة ساكانا، القيادية في تنظيم “PKK” بعملية شمالي سوريا.
وأفادت المصادر أن القيادية متخفية باسم “سوهين روجهيلات” في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة السورية.
وأعلنت “وحدات حماية المرأة” (YPJ)، في 12 من شباط، أن طائرات مسيرة تركية نفذت هجومًا على مركز “فدراسيون” المعني بجرحى الحرب في شمال شرقي سوريا، ما أسفر عن مقتل القياديتين صورخوين روجهلات وآزادي ديريك.
و”وحدات حماية المرأة”، هي وحدات نسائية كردية مسلحة، تتألف من حوالي 24 ألف امرأة، وهي جزء من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وترتبط بـ”وحدات حماية الشعب” التي يقودها الرجال، وقد ذاع صيتها منذ تصاعد هجمات ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
دور القياديتين
وكالة “الأناضول” قالت، إن ساكانا التحقت بتنظيم “PKK” بإيران في عام 2006، وعملت داخل صفوف التنظيم في ولاية شرناق التركية، بين عامي 2010 و2012.
وشاركت ساكانا في هجوم بولاية شرناق، في أيلول 2012، أدى إلى مقتل عشرة جنود أتراك بقضاء “بيت الشباب”، حسب الوكالة.
وتنحدر فاطمة من عشيرة “جلاليان” من مدينة ماكو في محافظة أذربيجان الغربية، شمالي إيران، وقدمت إلى سوريا في 2014، بحسب “YPJ”.
وكان للقيادية مشاركات في معارك ضد تنظيم “الدولة” في مدينة عين العرب/ كوباني، وبعد إصابتها عينت كقيادية في مركز “فدراسيون”.
آزادي ديريك، أو أمينة سيد أحمد، من مواليد مدينة المالكية/ ديريك في محافظة الحسكة شمالي سوريا، انضمت إلى صفوف “YPJ” في 2012، وشاركت في اشتباكات مع قوات النظام السوري في الشمال السوري (عفرين، عامودا، المالكية).
وقاتلت مع “قوات حماية المرأة” المدعومة من “التحالف الدولي” (يضم 86 دولة)، ضد تنظيم “الدولة”.
وانضمت بطلب منها للعمل في “فدراسيون”، كمسؤولة عن عمل وأنشطة جرحى مقاتلي “قسد” و”YPJ”.
استهدافات سابقة
وتتكرر عمليات استهداف القوات التركية أشخاصًا وقيادات في أحزاب تصنفها بأنها “إرهابية” في المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، شمالي سوريا.
وفي لقاء صحفي، عقده مستشار الصحافة والعلاقات العامة في وزارة الدفاع التركية، زكي أتاتورك، في 15 من شباط، قال إن القوات التركية حيدت من 1 كانون الثاني 398 “إرهابيًا”، 247 منهم في شمالي سوريا والبقية في شمالي العراق.
وتصنف تركيا حزب “العمال الكردستاني” على قوائم “الإرهاب”، كما أن الحزب مصنّف على قوائم “الإرهاب”، لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية.
تركيا تعتبر “قسد” امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها وشغلهم مناصب قيادية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :