الأردن.. تمويل أوروبي بـ10 ملايين يورو لتعليم الأطفال السوريين
أعلن الاتحاد الأوروبي عن تمويل بقيمة 10 ملايين يورو لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وذلك لتحسين تعليم واندماج ورفاهية الأطفال والشباب الضعفاء في جميع أنحاء أنحاء الأردن، بالإضافة للمدارس في مخيمات اللاجئين.
وسيقدم البرنامج خلال العامين المقبلين تحت اسم “برامج التعليم للأطفال السوريين المستضعفين وأطفال المجتمع المضيف في الأردن” في مراكز “مكاني”، التعليم الجيد لأكثر من 36 ألف طفل ومراهق في مخيمات اللاجئين السوريين، بحسب بيان صحفي لـ”يونيسف”، في 14 من شباط.
كما يستفيد 9 آلاف طفل وشاب من الفئات الضعيفة من الجنسيات الأردنية والسورية وجنسيات أخرى، من برنامج التعليم وحماية الطفل وتنمية المهارات في مراكز “مكاني”.
من جهته، قال سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير كريستوف تشاتزيسافاس، إن الشباب هم أهم ثروة، ولهذا يهدف البرنامج إلى ضمان حصول 45 ألف لاجئ سوري وطالب أردني على التعليم في المدارس داخل المخيمات ومراكز “مكاني”.
وأكد تشاتزيسافاس قوة الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم في الأردن و”يونيسف”، والتي امتدت على مدى العقد الماضي.
وأعرب ممثل “يونيسف” في الأردن، فيليب دواميل، في البيان الصحفي، عن امتنانه للدعم الذي وفره الاتحاد الأوروبي لمساعدة الأطفال والشباب الضعفاء في الأردن، وتزويدهم بالتعليم والمهارات والحماية التي يحتاجون إليها لبناء مستقبل ناجح.
أعداد السوريين في الأردن
بحسب إحصائية صادرة في 31 كانون الثاني الماضي، من قبل ببوابة البيانات التشغيلية للمفوضية السامية للأمم المتحدة، بلغ عدد إجمالي اللاجئين السوريين المسجلين في الأردن 643199.
ويستضيف مخيم “الزعتري” الواقع على بعد 10 كيلومترات شرق مدينة المفرق شمال الأردن، 78473 لاجئًا بحسب بوابة البيانات التشغيلية.
بينما يستضيف مخيم “الأزرق” 45348 لاجئًا، ويقع شمال شرقي المملكة الأردنية، ويعيش %18 فقط من اللاجئين في الأردن بالمخيمات، بحسب البوابة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :