أصيب ثلاثة لاجئين سوريين في لبنان، اليوم، السبت 10 من شباط، بجروح، إثر غارات إسرائيلية في الجنوب اللبناني.
وذكرت الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام” أن مسيرة “معادية” أغارت على أطراف منطقة الخيام، وتسببت بإصابة ثلاثة سوريين يعملون بأرض زراعية.
كما نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات بين أطراف مروحين وأم التوت، بعد ظهر اليوم، وفق ما نقلته قناة “المنار” التابعة لـ”حزب الله”.
يأتي الاستهداف الإسرائيلي بعد اعتراض عشرات الصواريخ المطلقة من لبنان باتجاه شمالي الأراضي المحتلة، مساء أمس الجمعة، قبل اعتراضها من قبل الدفاع الجوي لدى الجيش الإسرائيلي.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه ضرب إحدى منصات الإطلاق، ومجمعًا لـ”حزب الله”، وعدة مواقع في الأراضي اللبنانية.
كما نشر المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، تسجيلًا مصورًا قال إنه لاستهداف الطيران الإسرائيلي مواقع في الجنوب اللبناني، بعد رصد إطلاق عشرات الصواريخ نحو منطقة الجولان.
وقبل أيام وجهت إسرائيل تحذيرات للبنان حول العمليات العسكرية المتبادلة مع “حزب الله” على الحدود الجنوبية للبنان (الشمالية لفلسطين).
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائيل كانتس، خلال مؤتمر صحفي في 5 من شباط، إنه في حال عدم التوصل لحل دبلوماسي في جنوب لبنان، فستتحرك القوات الإسرائيلية عسكريًا.
كما قال وزير الدفاع، يوآف غالانت، خلال زيارة لقاعدة عسكرية، الأحد، إن لدى قواته العديد من الأدوات الهجومية التي يمكن أن تستخدمها لضرب “حزب الله”.
زحمة قصف في سوريا
تعرضت العاصمة السورية، دمشق، ومحيطها، لاستهدافين خلال 24 ساعة، جاء أحدثهما في الساعات الأولى من اليوم، السبت 10 من شباط.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري في وزارة الدفاع، أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لاستهداف إسرائيلي بالصواريخ طال عددًا من النقاط في ريف دمشق، وأسقطت بعضها.
جاء الاستهداف بعد ساعات من إعلان فصائل منضوية تحت مسمى “المقاومة الإسلامية”، ثكنة “كيلع” في الجولان المحتل، بصواريخ “كاتيوشا”.
وذكرت قناة “المنار” اللبنانية، أن الاستهداف جاء بعشرات الصواريخ، دون تحديد عددها، فيما نقلت قناة “الميادين” المقربة من “حزب الله” عن مصادر لم تسمها، أن الاستهداف جاء “ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية” التي استهدفت مناطق في جنوبي لبنان في اليوم نفسه.