نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية، اليوم الخميس 10 آذار، تحدثت فيه عن البلغاري “صياد اللاجئين”، الذي يدير دوريات حراسة في عربات مدرعة، لاعتقال وترويع اللاجئين على طول الحدود التركية.
وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته عنب بلدي، إن البلغاري “يفتخر بما يقوم به على أنه “رياضة”، موضحة أنه نظم بشكل فردي عصابات لحراسة الحدود ومطاردة طالبي اللجوء غير الشرعيين في بلغاريا.
“الصياد” البلغاري، دينكو فاليف، يبلغ من العمر 29 عامًا، يملك آليتين عسكريتين يستخدمهما في تنقلاته في مدينة “يامبول”، القريبة من الحدود التركية- البلغارية، واعتبر في حديثٍ للصحيفة أن ما يقوم به “لاقى رد فعل إيجابي لتجنيد المزيد من الأشخاص لتوسيع عملياته”.
ودعا فاليف الحكومة البلغارية لتمويل عملياته، والدفع له مقابل كل لاجئ يقبض عليه، وفق الصحيفة، التي نقلت عنه قوله إنه يصف ما يقوم به “نشاطًا رياضيًا ولايمكنك وصف الرياضيين بالعنف”.
وأوضح “صائد اللاجئين” أنه يستخدم أشخاصًا على الدراجات، لإحكام مراقبة الطرق الوعرة، كما يستخدم الكلاب للبحث عن اللاجئين، مشيرًا إلى أنه يسلم اللاجئين إلى الشرطة بعد القبض عليهم.
لجنة هلسنكي، وهي منظمة غير ربحية تكرس أعمالها لحقوق الإنسان، ومنتشرة في العديد من البلدان، بما فيها بلغاريا، وصفت ما يقوم به فاليف بأنه “غير قانوني”، وأطلقت عليه لقب “مجرم”.
سوريون بين “ضحايا” فاليف
وفي تصريح للصحيفة من متحدث رسمي لم تذكر اسمه، قال إن فاليف ألحق الأذى باللاجئين، ومن بينهم ضحايا رجال ونساء وأطفال فارين من سوريا، مضيفًا أنه أجبرهم على الاستلقاء على الأرض لمدة نصف ساعة بعد تهديدهم بالقتل.
وأضاف أن فاليف “يتفاخر بنفسه ويلاحق اللاجئين لفترة قبل القبض عليهم أخيرًا”.
ودعم الشارع البلغاري ما يفعله “صائد اللاجئين”، إذ كتب أحد المؤيدين له “يجب أن يتحد جميع البلغاريين.. ليس لدينا دولة تهتم، وأنا فخور بما يقوم به دينكو”، بينما علق آخر “نحن بحاجة إلى المزيد من دينكو، ويجب سجن أعضاء لجنة هلسنكي وليس دينكو.. أنتم خونة”.
وتحدث الشاب على التلفزيون الوطني البلغاري، أنه بدأ عملياته بعد أن وقع ضحية للاجئين الذين حاولوا سرقة دراجته وهم يصرخون “الله”، موضحًا أنه يعمل على حماية البلغاريين وخدمتهم.
–
فيديو يظهر ضحايا لاجئين وقعوا في قبضة فاليف: