تسعة قتلى و13 مصابًا..
قتيلان من “حزب الله” في القصف الإسرائيلي على حمص
نعى “حزب الله” اللبناني اثنين من عناصره، قال إنهم قتلوا “على طريق القدس”.
وجاء الإعلان عن مقتل العنصرين بعد ساعات من قصف إسرائيلي على مدينة حمص، في الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء 7 من شباط.
من جانبها، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر في “حزب الله” أن اثنين من مقاتلي “الحزب” كانوا بين القتلى جراء القصف الإسرائيلي على حمص.
ونقلت قناة “المنار” اللبنانية، بيانين صادرين عن “حزب الله”، أعلن فيهما مقتل حسين محمد شمص، ومحمد جعفر عسيلي، أحدهما من مواليد 1995، والآخر من مواليد 1975.
كما أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي إلى تسعة أشخاص، بالإضافة إلى 13 حالة إصابة.
ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، مصدر عسكري أنه “حوالي الساعة 00.12 من فجر اليوم، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال طرابلس مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة حمص وريفها”.
وذكر الوكالة، أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ “وأسقطت بعضها”.
إذاعة “شام إف إم” المحلية، قالت إن صواريخ معادية سقطت في ريف القصير، جنوب غربي حمص، متسببة باندلاع نيران في المنطقة، بالإضافة إلى سقوط شظايا من الصواريخ المنفجرة بمزارع الوعر، وشرق دوار تدمر، مخلفة حرائق.
كما سقطت شظايا في حي الحمراء، وتسبب الاستهداف بتهدم منزل وتضرر مجموعة منازل أخرى ووقوع خمس إصابات في الحي.
شبكات وصفحات محلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منها “حمص الان” تداولت نعوات لثلاثة شبان، قالت إنهم قتلوا خلال القصف الذي جرى في الحمرا.
إسرائيل لم تعلق
لم تتبنى إسرائيل أو تعلق على القصف الذي تعرضت له حمص، لكنها تشن هجمات وغارات متكررة، تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، على مواقع سورية ضمن سيطرة النظام، وتقول إنها أهداف مرتبطة بالوجود الإيراني في سوريا، والتي تصاعد حضورها ونفوذها في سوريا منذ استعانة النظام السوري بها عام 2011 لقمع الثورة السورية.
وفي 31 من كانون الثاني الماضي، قال الجيش الإسرائيلي، إن سلاح الجو التابع له أغار على مواقع جنوبي سوريا، ردًا على إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه الجولان السوري.
وأضاف بحسب ما نشره عبر “إكس”، أن الغارات استهدفت بنية تحتية لجيش النظام السوري في محافظة درعا، لم تحدد طبيعتها، بعد تحديد عدد من عمليات الإطلاق من سوريا.
اقرأ المزيد: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على حمص
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :