أخلت جبهة النصرة مقراتها العسكرية في قرية “أبو الظهور” في ريف إدلب الشرقي، الخميس 10 آذار، بعد أيام على تنفيذ الطيران الحربي مجزرة راح ضحيتها عدد من المدنيين في القرية.
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة، أن قرار الإخلاء جاء لتجنيب “أبو الظهور” الغارات والاستهداف المباشر من قوات الأسد والطيران الروسي، بحجة وجود جبهة النصرة فيها.
وتستثني الهدنة المتفق عليها في سوريا، والتي بدأت في 27 شباط الماضي، كلًا من جبهة النصرة وتنظيم “الدولة”، وفقًا لتصريحات أمريكية- روسية بهذا الخصوص.
وكان الطيران الحربي الروسي، شن غارات عدة على قرية “أبو الظهور”، 7 آذار الجاري، راح ضحيتها نحو 18 مدنيًا بينهم أطفال ونساء.
وسيطرت جبهة النصرة على القرية ومطارها العسكري في أيلول 2015، بعد معارك ومواجهات استمرت أيامًا ضد قوات الأسد المتمركزة فيها.
“النصرة” كانت قد انسحبت مطلع الشهر الجاري من قريتي سرمدا وكفردريان في ريف إدلب الشمالي، لتجنيبها الغارات الجوية أيضًا، بحسب تنسيقيات الثورة في المحافظة.
–