أصدر رئيس النظام السوري، بشار الأسد اليوم، الاثنين 5 من شباط، مرسومين تشريعيين (سبعة وثمانية)، قاضيين برفع الأجور للعاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين، ورافقتهما زيادة في الأسعار.
وأقر بناء على المادة واحد من المرسوم سبعة، إضافة 50 % إلى الرواتب والأجور المقطوعة النافذة بتاريخ صدور المرسوم، لكل من العاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة.
كما شمل المرسوم شركات ومنشآت القطاع العام وسائر الوحدات الإدارية والعمل الشعبي والشركات والمنشآت المصادرة والمدارس الخاصة المستولى عليها استيلاء نهائيًا، وكافة جهات القطاع العام.
وإذا كان للدولة مساهمة في جهات القطاع المشترك بنسبة لا تقل عن 75% من رأسمالها، فيشمل المرسوم العاملين فيها.
ويطبق المرسوم على المشاهرين (العاملين براتب الشهري)، والمياومين والمؤقتين، سواء كانوا وكلاء، أم عرضيين، أم موسميين، أم متعاقدين، أم بعقود استخدام، أم معنيين بجداول تنقيط أو بموجب صكوك إدارية، إضافة إلى العاملين بدوام جزئي أو على أساس الإنتاج أو الأجر الثابت والمتحول.
وبحسب المرسوم، شهد الحد الأدنى من الأجور زيادة حوالي الضعف ليصبح، 278 ألفًا و910 ليرات سورية شهريًا.
ويقابل الحد الأدنى حوالي 19.3 دولار، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص بسعر الصرف.
المرسوم رقم ثمانية
تنص المادة رقم واحد، من المرسوم رقم ثمانية على منح أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بقوانين التأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية النافذة، زيادة قدرها 50% من المعاش التقاعدي.
ويشمل المرسوم أصحاب المعاشات التقاعدية، ومعاشات عجز الإصابة الجزئي من المدنيين غير الملتحقين بعمل، ولا يتقاضون معاشًا آخر من أي جهة تأمينية.
ويطبق كلا المرسومين (سبعة وثمانية)، اعتبارًا من أول الشهر المقبل، حسب رئاسة مجلس الوزراء.
ارتفاع الأسعار
بدورها، رفعت وزارة التجارة وحماية المستهلك سعر مبيع ربطة الخبز بالتزامن مع مرسومي الزيادة في الأجور، إضافة إلى مازوت الأفران.
ووصل سعر الربطة ذات وزن 1100 غرام إلى 400 ليرة، بعد أن كان 200 ليرة، في الأفران العامة والخاصة.
وبررت الوزارة رفع الأسعار، بارتفاع تكلفة تأمين الرغيف يوميًا إلى معدلات “غير مسبوقة”، وصلت إلى ما يزيد عن 7000 ليرة للربطة.
وربطت الارتفاع بظروف عالمية تتعلق بارتفاع أسعار القمح ومستلزمات صناعة الخبز، وتعقيدات طرق التجارة البحرية والبرية، ومحلية مرتبطة بالحرب والحصار وخروج مساحات واسعة من الأراضي المخصصة لزراعة القمح عن سيطرة النظام، وأسباب أخرى.
وارتفع سعر ليتر المازوت للأفران العامة والخاصة من 700 إلى 2000 ليرة، بحسب الوزارة.
كما شهد سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 90″، تعديلًا مساء الأحد، 4 من شباط، إذ وصل إلى 10500 ليرة، بينما ارتفع سعر “أوكتان 95” إلى 13825 ليرة سورية.