أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الخميس 10 آذار 2016، أنّ “أبو عمر الشيشاني” القائد العسكري في تنظيم “الدولة” مصاب بجروح خطيرة، لكنه مايزال حيًا، وهو ما يتعارض مع ما ذكره مسؤولون أمريكيون من أنه قتل في ضربة جوية أمريكية على الأرجح.
وعلم المرصد من مصادر قال إنها داخل التنظيم، أن الشيشاني “أصيب بجروح خطرة جراء استهداف موكبه من قبل طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي بريف الحسكة الجنوبي، وتم نقله إلى ريف الرقة، حيث استدعى التنظيم طبيبًا مختصًا بجراحة الأوردة من جنسية أجنبية لعلاجه”.
من جهته، قال بيتر كوك، المتحدث باسم البنتاغون، إن الجيش الأمريكي مايزال يعكف على تقييم نتائج الضربة.
وأضاف “إن مقتل الشيشاني سيقوض قدرة التنظيم على تنسيق الهجمات والدفاع عن معاقله”.
وتصف وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الشيشاني بأنه “وزير الحرب” في التنظيم، وكانت الإدارة الأمريكية عرضت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لكل من يقدم معلومات تقود للقبض عليه أو قتله.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن “الشيشاني حي لكنه مصاب بإصابات بالغة ونقل إلى قاعدة عمليات الدولة في مدينة الرقة للعلاج”.
أبو عمر الشيشاني، من أهم القادة العسكريين في التنظيم، واسمه الحقيقي ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي هو شيشاني من جورجيا، ومعروف بلحيته الكثة الحمراء.
–