واشنطن توافق على ضرب أهداف إيرانية في سوريا والعراق

  • 2024/02/01
  • 7:00 م
الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يلقي كلمة في فلوريدا- 9 من شباط 2023 (رويترز)

الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يلقي كلمة في فلوريدا- 9 من شباط 2023 (رويترز)

وافقت الولايات المتحدة اليوم، الخميس 1 من شباط، على خطط لسلسلة من الضربات على مدار عدة أيام ضد أهداف تشمل أفراد ومنشآت إيرانية، داخل سوريا والعراق، ردًا على هجمات بطائرات دون طيار استهدفت القوات الأمريكية قرب الحدود السورية- الأردنية مؤخرًا.

ونقلت شبكة “CBC” الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، أن الطقس سيكون عاملًا رئيسيًا في توقيت الضربات، إذ تمتلك الولايات المتحدة القدرة على تنفيذ ضربات في الطقس السيئ، لكنها تفصل رؤية أفضل الأهداف المختارة، لضمان عدم إصابة مدنيين من غير قصد.

وبحسب مسؤولين أمريكيين، فقد جرى إسقاط طائرة دون طيار خلال الليلة الماضية، فوق خليج عدن، كما جرى تدمير طائرة دون طيار بحرية متفجرة، في البحر الأحمر، دون وقوع هجمات جديدة، على مواقع القوات الأمريكية في المنطقة، منذ إعلان ميليشيا “حزب الله” العراقية، تعليق عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية، دون مؤشرات على أن التعليق المعلن قد يؤخر الضربات الانتقامية للجيش الأمريكي.

كما نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين أمريكيين أن الولايات المتحدة تقدر أن إيران هي التي صنعت الطائرة من دون طيار التي هاجمت القاعدة الأمريكية، وتسببت بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة ما لا يقل عن 40 آخرين.

الهجوم الأول الذي يقتل جنودًا أمريكيين في الشرق الأوسط منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في غزة، في 7 من تشرين الأول 203، حملت واشنطن مسؤوليته لنشطاء داعمين لإيران، كما حملت إيران المسؤولية في النهاية لدعمها هذه المنظمات.

ماذا جرى؟

الثلاثاء الماضي، نقلت قناة “ABCNEWS” الأمريكية الإخبارية، عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين، تفاصيل إضافية عن هجوم الأحد الماضي، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بهجوم على قوات متمركزة في “البرج 22” قريبًا من قاعدة “التنف”، شمال شرقي الأردن، قرب الحدود السورية.

وبحسب المسؤولين، فإن طائرة دون طيار هجومية اقتربت من القاعدة في الوقت نفسه مع طائرة استطلاع أمريكية دون طيار، ما تسبب في إرباك ومنع الولايات المتحدة من نشر دفاعات جوية.

وأعلن الجيش الأميركي،في 28 من كانون الثاني الحالي، مقتل ثلاثة من جنوده وإصابة آخرين في هجوم بطائرة مسيّرة على قاعدة في الأردن، فيما نفت عمّان أن يكون الموقع المستهدف داخل أراضيها.

الأحد الماضي، نفت إيران صلتها بالهجوم، وقال متحدث باسم البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، إن الصراع بدأ من قبل بين الولايات المتحدة وجماعات “المقاومة” في العراق وسوريا.

من جهته، علّق السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر، الثلاثاء الماضي، على تعليق جماعة “حزب الله” العراقي هجماتها ضد القوات الأمريكية، معتبرًا أن “الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات”.

في السياق نفسه، ردت إيران على التصريحات الأمريكية التي تلوّح بالرد على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، وأكدت أن أي هجوم على الأراضي الإيرانية أو مصالحها أو رعاياها خارج الحدود سيواجه برد حاسم وقوي.

اقرأ المزيد: مسؤولون أمريكيون يروون تفاصيل إضافية حول استهداف “التنف

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا