هجمات للعشائر تخلف قتيلًا وجرحى في صفوف “قسد”

تعرضت "قسد" لهجمات عدة من قبل العشائر العربية في 2023 (قسد/ فيس بوك)

camera iconتعرضت "قسد" لهجمات عدة من قبل العشائر العربية في 2023 (قسد/ فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل عنصر وأصيب ثمانية آخرون من قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في هجوم لقوات العشائر، شمال شرقي سوريا.

وقال مراسل عنب بلدي في دير الزور، إن قوات العشائر هاجمت، الأربعاء، نقاطًا لـ”قسد”، في ريف دير الزور الشرقي، بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة.

وأوضح أن الهجوم استهدف مقرًا قرب مدرسة الرغيب، في بلدة ديبان في ريف دير الزور.

مسؤول في “قسد” (تحفظ على ذكر اسمه)، قال لعنب بلدي إن مقتل العنصر جاء نتيجة سقوط قذيفة هاون على أحد النقاط العسكرية في المنطقة

كما شن المقاتلون هجومًا آخرًا أدى إلى إعطاب عربة “بيك آب” تحمل مضاد طيران من عيار “23 مم”، في حي الهايس، في بلدة غرانيج، شرقي دير الزور، وفق ما ذكرت شبكة “مراسل الشرقية” في المنطقة.

هجمات مقاتلي العشائر العربية في ريف دير الزور الشرقي، أعقبت ظهور القائد العام لقوات العشائر العربية، إبراهيم الهفل، شيخ قبيلة العكيدات مع قادة المجموعات والألوية بصور تداولتها شبكات محلية مختصة بنقل اخبار المنطقة.

ولم تتوقف الاشتباكات بين “قسد” وقوات العشائر، إذ ذكرت شبكة “مراسل الشرقية“، إن عناصر “قسد” اشتبكوا مع عناصر لـ”الدفاع الوطني”، الذين تمركزوا على أطراف مدينة القورية.

قيادي في “مجلس دير الزور العسكري” التابع لـ”قسد”، تحدث لعنب بلدي بشرط عدم الكشف عن هويته، أن “قسد”، سحبت قوات العمليات والكوماندوز من دير الزور.

وأضاف أنها أبقت على قوات الأمن الداخلي، وبعض أفواج “الدفاع الذاتي”، بعد بدء الحملة العسكرية ضد خلايا “تنظيم الدولة”.

وفي 17 من كانون الثاني الماضي، شن مقاتلون من أبناء عشائر دير الزور هجومًا مباغتًا استهدف إحدى نقاط “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) غربي محافظة دير الزور، منطلقين من مناطق سيطرة النظام السوري على مقربة من المنطقة.

وتشهد محافظة دير الزور توترًا أمنيًا منذ أشهر بعد مواجهات نشبت بين مقاتلين من المنطقة نفسها، و”قسد” على خلفية اعتقال قائد “مجلس دير الزور العسكري” السابق أحمد الخبيل في آب 2023.

ومع إطلاقها حملة أمنية حملت اسم “تعزيز الأمن”، تمكنت “قسد” من استعادة السيطرة على مناطق خسرتها بريف دير الزور الشرقي، وإنهاء انتفاضة العشائر العربية في دير الزور، إذ انسحب جزء منهم نحو مناطق سيطرة النظام، وجزء آخر فضل الانخراط بـ”تسوية أمنية” مع “قسد”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة