أحبطت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، محاولة تهريب مخدرات بـ”كميات ضخمة” من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية نحو الأردن.
وقالت الإدارة عبر صفحتها الرسمية، الاثنين 29 من كانون الثاني، إنها بالتعاون مع الجمارك الأردنية والأجهزة الأمنية أحبطت عملية تهريب 4.2 مليون حبة من المواد المخدرة بواسطة مركبة شحن على معبر “جابر” الحدودي بين سوريا والأردن.
ونقلت ما ذكرت إدارة مكافحة المخدرات عن الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، فإن العاملين فور وصول مركبة الشحن المشتبه بها ومحاولة اجتيازها الحدود جرى إيقافها وتفتيشها ليعثر على 4.2 مليون حبة مخدرة تقدر بـ700 كيلوغرام أخفيت داخل مخابئ “سرية” أعدت في الشاحنة، وبدأت التحقيقات لتحديد المتورطين في عملية التهريب.
وأضافت الإدارة أنها حصلت على معلومات بتجهيز “كميات كبيرة” من قبل مجموعات وعصابات إقليمية لتهريبها عن طريق الأردن لإحدى الدول المجاورة.
وعند متابعة معلومات وردت لكوادر مكافحة المخدرات العاملة في معبر “جابر” الحدودي بين سوريا والأردن، حول محاولة أحد الأشخاص تهريب مادة الكريستال المخدرة، في اليوم نفسه الاثنين، أحبطت الكوادر على 3.5 كيلوغرامات من المادة، مع إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص من المتورطين بتهريبها إلى الأردن.
تغيير بطرق الاشتباك
تغيرت سياسة التكتم والاكتفاء بانتظار دخول المهربين إلى الأراضي الأردنية مع تغير حجم الكميات المهربة ونمط التهريب، وفي 9 من كانون الثاني، استهدفت الأردن عبر طائرات حربية مقار ومواقع قالت إنها لتخزين المخدرات في الجنوب السوري.
وداهمت قوة خاصة من الجيش الأردني والأجهزة الأمنية مخابئ مهربين وتجار مخدرات بالقرب من المواقع الحدودية، ما أسفر عن إلقاء القبض على سبعة مطلوبين على علاقة مع عصابات التهريب وتجار المخدرات.
وشهدت الحدود الأردنية- السورية، في 6 من كانون الثاني، اشتباكات بين قوات حرس الحدود الأردنية ومهربي مخدرات، استمرت منذ فجر اليوم نفسه وحتى المساء، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، وإلقاء القبض على 15 مهربًا، وإصابة آخر.
وضبطت حينها قوات حرس الحدود الأردنية 627 ألف حبة “كبتاجون” مخدر، و3439 كف حشيش، وسلاح من نوع “كلاشينكوف”، ضمن منطقة مسؤولية المنطقة العسكرية الشرقية (على الحدود الجنوبية لسوريا).