قصف يرجح أنه إسرائيلي يستهدف مواقع بمحيط دمشق
دوت انفجارات يرجح أنها ناتجة عن قصف إسرائيلي في محيط منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق دون معلومات عن الأضرار الناجمة عن الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لـ”عدوان إسرائيلي” اليوم، الاثنين 29 من كانون الثاني، تزامنًا مع سماع أصوات انفجارات في منطقة السيدة زينب بمحيط العاصمة دمشق.
وأضافت أن المعلومات الأولية تفيد بإطلاق صواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل باتجاه سوريا، استهدفت بعض المواقع في محيط منطقة السيدة زينب دون تحديد طبيعة هذه المواقع.
الوكالة قالت إنها حصلت على معلومات تؤكد التصدي لمعظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى أهدافها.
من جانبه قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن)، إن انفجارات عنيفة دوت في محيط العاصمة دمشق ناجمة عن استهداف جوي يرجح أنه إسرائيلي لمزرعة تعتبر مقرًا لميليشيا “حزب الله” اللبناني و”الحرس الثوري الإيراني”.
وقالت قناة “الميادين” (مقرها بيروت)، إن ثلاثة صواريخ أطلقتها إسرائيل استهدفت مزرعة في محيط منطقة السيدة زينب.
ولم تعلن وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري أو وسائل الإعلام الرسمية عن وقوع هجوم حتى لحظة تحرير هذا الخبر، كما لم تعلن إسرائيل عن تنفيذ أي استهداف في سوريا.
واكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها “the Jerusalem post” بنقل الخبر عن وسائل إعلام سورية.
وتتكرر الاستهدافات الإسرائيلية في سوريا منذ سنوات، إذ تستهدف مواقع وقوافل أسلحة تسيّرها إيران لدعم ميليشيا “الله اللبناني”، كما طالت مؤخرًا شخصيات في “الحرس الثوري الإيراني” في سوريا نعتهم إيران لاحقًا.
وفي 20 من كانون الثاني الحالي، قتلت غارة إسرائيلية في قلب العاصمة دمشق خمسة أفراد من “الحرس الثوري” في سوريا، بحسب ما أعلنت عنه إيران حينها.
وجاء في بيان “الحرس الثوري” حينها، “جراء العدوان الصهيوني الوحشي والمجرم على دمشق، استشهد خمسة من المستشارين العسكريين لـ(الحرس الثوري) والمدافعين عن العتبات، وعدد من القوات السورية”.
وفي 25 من كانون الأول 2023، قصفت طائرة إسرائيلية منزلًا في بلدة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل أحد أقدم مستشاري “الحرس الثوري” في سوريا رضي موسوي.
وتعتبر دمشق وحمص مركزين رئيسين للنشاط الإيراني، فالمنطقتان الجغرافيتان “محطات تخزين” قصير المدى للأسلحة قبل تسليمها إلى “حزب الله” في لبنان، و”محطات تخزين” طويلة الأمد لاستخدامها في المستقبل من قبل “المحور الشيعي” في سوريا، وفق تقرير لمركز “الما” البحثي الإسرائيلي، صدر في 2 من نيسان 2023.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :