تنظيم “الدولة” يتبنى الهجوم على كنيسة في اسطنبول
تبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، مساء الأحد 28 من كانون الثاني، الهجوم على كنيسة كاثوليكية في اسطنبول.
ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم عن مصدر أمني لم تسمِّه، أن مقاتلَين من تنظيم “الدولة الإسلامية” نفذا هجومًا مسلحًا على كنيسة في حي بويوكدير باسطنبول.
وبحسب المصدر ذاته، وقع الهجوم في أثناء تأدية طقوس يوم الأحد الخاصة بالمسيحيين، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.
وقالت وكالة “ناشر نيوز” المعنية بنشر أخبار تنظيم “الدولة الإسلامية”، إن مفرزة أمنية هاجمت تجمعًا للمسيحيين في أثناء تأديتهم طقوسهم الدينية في كنيسة بحي بويوكدير في اسطنبول.
وأطلق عناصر التنظيم الرصاص ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر على الأقل، حسب الوكالة.
وأعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، مقتل شخص في هجوم مسلح وقع على كنيسة “سانتا ماريا” الإيطالية في اسطنبول خلال الصلاة الأحد في منطقة ساريير بإسطنبول.
وبعد مضي ساعات على فتح تركيا تحقيقًا للقبض على منفذي الهجوم، عاد يرلي كايا ليعلن عبر منصة “إكس” أنه “تم القبض على المشتبه بهما في جريمة القتل التي تسببت في وفاة تونجر جيهان خلال قداس الأحد”.
وأوضح وزير الداخلية أن أحد المشتبه بهما من طاجيكستان والآخر من روسيا، ويُعتقد أنهما ينتميان لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
وفي مؤتمر صحفي قال يرلي كايا، إن فرق الأمن نفذت أكثر من 30 مداهمة عقب الهجوم، وأوقفت خلالها 47 شخصًا، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
ملاحقة عناصر التنظيم
في 19 من كانون الأول 2023، نقلت وكالة “الأناضول” عن مصادر أمنية لم تسمِّها، أن الاستخبارات نفذت عملية للقبض على “مسؤول الشؤون الإدارية والمالية في الشام” بتنظيم “الدولة الإسلامية”، حذيفة الموري.
وقالت صحيفة “يني شفق” التركية، إن الاستخبارات ضبطت خلال العملية 28 ألفًا و800 دولار أمريكي، و14 ألفًا و950 يورو، و31 ألفًا و800 ليرة تركية، ومعدات رقمية، فضلًا عن التوصل لتطبيقات للهواتف المحمولة يستخدمها “التنظيم” في تحويلاته المالية.
وفي حزيران 2023، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الاستخبارات التركية “حيّدت” زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”، “أبو الحسين القرشي”، بعملية في سوريا.
ولم يذكر الرئيس التركي أي توضيحات أخرى عن العملية، وذلك خلال إجابته عن أسئلة صحفيين، وفق ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وأكد خبراء أمميون أن تنظيم “الدولة الإسلامية” يمتلك بين 5000 و7000 عنصر في سوريا والعراق، وأن مقاتليه في أفغانستان يشكلون اليوم أخطر تهديد “إرهابي”.
ووفق تقرير نقلته وكالة “أسوشيتد برس”، فإن نشاط التنظيم انخفض في سوريا والعراق، على عكس مناطق أخرى حول العالم، إلا أن “خطر عودته لا يزال قائمًا”.
وشهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا لوتيرة استهدافات خلايا التنظيم لقوات النظام السوري شرقي سوريا ومناطق أخرى، كما استهدفت عناصر لـ”قسد” في محافظة الرقة.
تقرير أممي: خطر تنظيم “الدولة الإسلامية” ما زال قائمًا4
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :