مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في هجوم على الحدود الأردنية- السورية
قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن ثلاثة عسكريين أمريكيين قتلوا وأصيب آخرون في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية متمركزة في شمال شرقي الأردن قرب حدود سوريا، متهمًا جماعات مدعومة من إيران بتنفيذ الهجوم.
وأضاف بايدن في بيان له اليوم، الأحد 28 من كانون الثاني، “بينما ما زلنا نجمع حقائق هذا الهجوم، فإننا نعلم أن جماعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق نفذته”.
وأكد أنه سيحاسب كل المسؤولين عن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية في الوقت المناسب وبالطريقة التي يختارها، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“.
شبكة “CNN” الأمريكية قالت عن مسؤولين إن ثلاثة جنود أمريكيين قتلوا وأصيب نحو 30 في هجوم على موقع للقوات الأمريكية على حدود الأردن وسوريا.
مسؤول أميركي قال لوكالة “رويترز” إن عدد الإصابات في الهجوم قد ارتفع، مضيفًا أنه يجري مراقبة نحو 34 فردًا للاشتباه في إصابات محتملة بالدماغ.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول أمريكي قوله إن الهجوم وقع ليلًا في “البرج 22″، وهو موقع صغير في الأردن قرب الحدود السورية.
قاعدة “التنف” الأمريكية، هي الوحيدة على الشريط الحدودي، وتقع على المثلث بين سوريا والأردن والعراق.
وتعد الضربة الأكبر للقوات الأمريكية في المنطقة منذ بدء حرب غزة في 7 تشرين الأول 2023.
وقالت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي قوله إن “طائرة مسيرة كبيرة ضربت القاعدة الموجودة بالأردن على الحدود السورية”، مشيرًا إلى أن “القاعدة تستخدم من قبل قوات مشاركة في تقديم المشورة والمساعدة للقوات الأردنية”.
بينما جاء رد السيناتور الجمهوري، توم كوتون، في بيان أن “الرد الوحيد على هذه الهجمات يجب أن يكون انتقامًا عسكريًا مدمرًا ضد القوات الإرهابية الإيرانية (…) أي شيء أقل من ذلك سيؤكد أن جو بايدن جبان”.
وربط المسؤول في حركة “حماس” الفلسطينية، سامي أبو زهري، الهجوم بشكل مباشر بالحملة الإسرائيلية في غزة.
وأضاف لـ”رويترز”، “مقتل ثلاثة جنود أمريكيين هو رسالة للإدارة الأمريكية مفادها أنه ما لم يتوقف قتل الأبرياء في غزة فيجب عليها أن تواجه الأمة بأكملها.”
ونفى وزير الاتصال الحكومي المتحدث باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، أن يكون الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية وقع داخل الأراضي الأردنية، مؤكدًا أن الهجوم استهدف قاعدة التنف في سورية.
من جانبها، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيان لها، اليوم، الأحد أن قواتها في العراق هاجمت فجر اليوم أربعة قواعد في سوريا (الشدادي، والركبان، والتنف) وقاعدة زفولون البحرية شمالي فلسطين، “ردًا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهل غزة”.
وفي 9 من تشرين الأول الماضي، هدد السياسي العراقي هادي العامري، زعيم منظمة “بدر” السياسية والعسكرية المقربة من إيران، الأمريكيين بقوله، “إذا تدخلوا (في التصعيد بفلسطين) فسوف نتدخل، وسنعتبر كل الأهداف الأمريكية مشروعة”.
وفي 20 من كانون الثاني، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، عن وقوع هجوم على قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي العراق بعدد من الصواريخ الباليستية، ما أسفر عن إصابات بين جنودها.
وقالت “سينتكوم” عبر “إكس”، إن الهجوم نفذته “ميليشيات مدعومة من إيران” مشيرة إلى اعتراض وتدمير معظم الصواريخ التي أطلقت باتجاه القاعدة، فيما أصابت بعض الصواريخ أهدافها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :