مقتل شخص بهجوم مسلح على كنيسة في إسطنبول
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، مقتل شخص في هجوم مسلح وقع على كنيسة كاثوليكية في إسطنبول خلال الصلاة اليوم، الأحد 28 من كانون الثاني.
وقال الوزير عبر حسابه على “إكس“، إنه حوالي الساعة 11.40 نفذ ملثمون هجومًا مسلحًا على شخص خلال قداس يوم الأحد في كنيسة “سانتا ماريا” الإيطالية في منطقة ساريير بإسطنبول، ما أدى إلى مقتله.
وأضاف أن تحقيقًا واسع النطاق بدأ في هذه القضية، مدينًا بشدة ما سماه “الهجوم الدنيء”.
صحيفة “يني شفق” التركية نشرت لقطات لكاميرا أمنية لأحد المباني تظهر لحظة وصول الملثمين إلى الكنسية لتنفيذ الهجوم.
Sarıyer'de Santa Maria Kilisesi'nde bir kişiyi öldüren maskeli iki saldırganın kiliseye geldiği anlar, bir binanın güvenlik kamerasına yansıdı.
— Yeni Şafak (@yenisafak) January 28, 2024
وفي كانون الأول 2023، ألقت المخابرات التركية القبض على 32 مشتبهًا بهم كانوا يستعدون لمهاجمة المعابد اليهودية والكنائس في تركيا والسفارة العراقية، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
وفي تشرين الأول 2023، قال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن “إرهابيين” كانا يستقلان سيارة تجارية صغيرة نفذا هجومًا بالقنابل أمام مدخل مبنى مديرية الأمن العام بأنقرة.
وأوضح كايا عبر “إكس“، أن أحد “الإرهابيين” فجر نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن الموجودة في المكان من تحييد الآخر.
وأدى الهجوم إلى إصابة اثنين من قوات الأمن التركية بجروح طفيفة، بحسب ما ذكر كايا.
وزارة الداخلية التركية أعلنت بعد عدة أيام عن هوية منفذي الهجوم أمام مدخل المبنى بينما رد الجيش التركي على الهجوم باستهداف مواقع قال إنها لحزب “العمال الكردستاني” (PKK) شمالي العراق.
وجاء في بيان وزارة الداخلية، أنه نتيجة للبحث وتحليل الحمض النووي، تبين أن أحد المهاجمين هو حسن أوغوز، الملقب بـ”كانيفار إردال”، وهو عضو في أحد فروع “اتحاد منظمات كردستان” (KCK)، الذي تنبثق عنه أحزاب مسلحة منها “العمال الكردستاني”.
وبناء على التحليل نفسه تبين أن المهاجم الثاني هو أوزكان شاهين، وهو عضو في المنظمة نفسها، بحسب بيان الداخلية التركية.
وكان حزب “العمال الكردستاني” (PKK) تبنى الهجوم في أنقرة عقب ساعات على وقوعه، بحسب وكالة “ANF news” المقربة من الحركة المسلحة المصنفة على “قوائم الإرهاب” التركية.
في تشرين الثاني 2022، وقع انفجار في شارع الاستقلال ضمن منطقة تقسيم بمدينة اسطنبول مخلفًا ستة قتلى وأكثر من 50 جريحًا، بحسب ما أعلن عنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حينها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :