السوريون الواصلون إلى تركيا حديثًا “محرومون من أوروبا”
أعلن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن السوريين الذين دخلوا إلى تركيا حديثًا لن يؤخذوا إلى أوروبا.
ونقل موقع تركيا برس، اليوم 9 آذار، عن أوغلو قوله إن “اللاجئين الذين قدموا إلى تركيا قبل 29 تشرين الثاني 2015، هم الذين سنأخذهم إلى أوروبا عن طريق تركيا، أما الذين قدموا بعد هذا التاريخ، فلن يتم أخذهم”.
أوغلو أكد للصحفيين أثناء عودته من قمة بروكسل، بأن كل لاجئ غير سوري سيتم ضبطه في بحر إيجه، سنعيده إلى بلاده أما إذا كان سوريًا، فإن مقابل كل لاجئ تأخذه تركيا، نرسل لاجئًا سوريًا آخرًا إلى أوروبا.
واتفقت تركيا، بحسب أوغلو، مع الاتحاد الأوروبي على تعاون مشترك في طريقة اختيار اللاجئين السوريين، لأنه ليس من الممكن اختيار المثقفين والمتعلمين، وأخذهم إلى أوروبا وترك الآخرين لتركيا.
كلام أوغلو جاء عقب انعقاد القمة الأوروبية- التركية في بروكسل لبحث أزمة اللاجئين السوريين، وقدمت تركيا خلالها ثلاثة مقترحات وهي: إلغاء تأشيرة دخول للاتحاد الأوروبي المفروضة على المواطنين، إضافة إلى تقديم ثلاثة مليارات يورو إضافية لصالح اللاجئين السوريين، وأن يستقبل الاتحاد الأوروبي لاجئًا سوريًا مقيمًا في تركيا مقابل كل لاجئ يعاد إليها من أوروبا.
ويعقد رؤساء حكومات ودول الاتحاد الأوروبي اجتماعًا في بروكسل، يومي 17 و18 آذار الجاري، للموافقة على تفاصيل المقترحات التركية، وإغلاق طرق المهاجرين غير الشرعية إلى الدول الأوروبية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :