أهالي داريا يطالبون بدخول المساعدات بعد 12 يومًا على “الهدنة”
نظم أهالي مدينة داريا المحاصرة في الغوطة الغربية بريف دمشق، ظهر اليوم الأربعاء 9 آذار، وقفة طالبوا خلالها بدخول المساعدات الإنسانية إلى مدينتهم، مع دخول الهدنة يومها الثاني عشر.
وأفاد حسام عياش، عضو المجلس المحلي في المدينة، أن الهدف من الوقفة “متابعة موضوع إدخال المساعدات إلى المدينة”.
عياش اعتبر، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن القرار الدولي 2254، الذي يقضي بدخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا، لم يتحقق في داريا، على الرغم من دخولها إلى مناطق محاصرة أخرى خلال الأيام السابقة.
ووصف عياش الوضع الإنساني في المدينة بـ “السيء”، وخاصة بعد فصلها عن مدينة معضمية الشام، مطالبًا “نحن بحاجة لدخول مساعدات طبية وغذائية عاجلة”.
أبو خالد البلاقسي (50 عامًا)، وهو أحد المشاركين في الوقفة، قال لعنب بلدي إن 12 يومًا لم تكن كافية لدخول أي مساعدات إلى المدينة، مضيفًا “صحيح أن براميل الموت توقفت ولكن الموت والجوع ما زالا يحاصراننا”.
وشهدت المدينة خلال الأيام القليلة الماضية هدوءًا نسبيًا، بعد توقف الأعمال القتالية منذ فجر السبت 27 شباط.
ولايزال قرابة 8300 مدني يعيشون في داريا، من أصل 250 ألفًا كانوا يقطنونها قبل الثورة السورية، بحسب تقديرات المجلس المحلي، ويطالب المحاصرون بشكل مستمر، الأمم المتحدة بإدخال المساعدات والأدوية والتجهيزات الطبية إليها، بعد أكثر من ثلاث سنوات على الحصار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :