“أوبنهايمر” يسيطر على ترشيحات الأوسكار
سيطر فيلم “أوبنهايمر” للمخرج كريستوفر نولان على ترشيحات جوائز الأوسكار لأفلام 2023.
وصدرت الترشيحات اليوم، الخميس 25 من كانون الثاني، عبر الموقع الرسمي لجائزة الأوسكار.
ورُشح الفيلم لـ13 جائزة أوسكار، ضمن فئات أفضل ممثل وأفضل ممثل مساعد، وأفضل ممثلة مساعدة وأفضل تصوير وأفضل تصميم أزياء.
كما رشح مخرجه وكاتبه، نولان، لأوسكار أفضل سيناريو وأفضل إخراج، كما رُشح الفيلم لجائزة أفضل مونتاج وأفضل مكياج وأفضل موسيقى تصويرية وأوسكار أفضل صورة.
وإضافة لما سبق، رشح الفيلم لأوسكار أفضل شريط صوت وأفضل إنتاج، وتعلن النتائج ضمن حفل الأوسكار السنوي في 10 من آذار المقبل.
يستند فيلم “أوبنهايمر” إلى قصة سيرة العالم روبرت أوبنهايمر، الملقب بـ”أبو القنبلة الذرية”، لدوره بمشروع “مانهاتن”، وهو أول مشروع لإنتاج الأسلحة النووية.
يتطرق الفيلم الدرامي التاريخي إلى ما وراء الدراما التي عاشها روبرت أوبنهايمر في ظل الحرب العالمية الثانية، وصراع عاشه علماء كبار تم تجنيدهم لمصلحة دولة قررت إنهاء الحرب بأصعب الطرق.
عُرض الفيلم لأول مرة بباريس في 11 من تموز الماضي، ثم في 21 من الشهر نفسه بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحصل الفيلم على تقييم 8.4 في موقع قاعدة بيانات السينما العالمية (IMDb).
“أوبنهايمر” و”باربي”.. المنافسة مستمرة في الأوسكار
شهد 2023 منافسةً كبيرةً بين فيلمي “باربي” و”أوبنهايمر” على صعيد شباك التذاكر، سواءً داخل الولايات المتحدة الأمريكية، أم في دول العالم.
وفق “IMDb“، تكلف إنتاج “أوبنهايمر” 100 مليون دولار أمريكي، وحقق في أسبوع الافتتاح في أمريكا وكندا، 82 مليون و455 ألف دولار أمريكي، وتجاوزت مجمل إيراداته مليار و200 مليون دولار أمريكي حول العالم.
وبالنسبة لفيلم “باربي”، بلغت التكلفة الإنتاجية 100 مليون دولار أيضًا، لكنه حقق في أسبوع افتتاحه 162 مليون و22 ألف دولار، وتجاوزت إيراداته بالمجمل ملياري دولار أمريكي، وفق الموقع نفسه.
باربي الذي نجح بتجاوز “أوبنهايمر” في الإيرادات، يسعى لخطف عدد من الجوائز في حفل “الأوسكار” المقبل، بترشحه لثماني جوائز.
وهي أفضل ممثلة مساعدة وأفضل ممثل مساعد، وأفضل تصميم أزياء، وأفضل موسيقى (جائزتين) وأفضل صورة وأفضل إنتاج وأفضل سيناريو.
ويناقش فيلم “باربي”، بحبكة فكاهية، النظرة النمطية إلى المرأة، والقالب التي وضعت به ضمن خطوط ومعايير جمال محددة، وإعلان ولادة عهد جديد تتحطم به الصورة النمطية والقيود التي فرضها المجتمع.
حصل الفيلم على تقييم 7.4/10، في موقع “IMDb“.
وعلى الصعيد العربي، حضرت تونس عبر المخرجة كوثر بن هنية، التي ينافس فيلمها “أربع بنات” (FOUR DAUGHTERS) ضمن جوائز أفضل فيلم وثائقي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :