أعلنت حكومة النظام السوري عن أسعار جديدة لشراء محصول التبغ من الفلاحين لموسم 2024-2025، بزيادة قاربت ضعفي أسعار موسم 2023-2024.
ونشر الموقع الرسمي لمجلس الوزراء السوري اليوم، الأربعاء 24 من كانون الثاني، عبر “فيس بوك” نص القرار الذي تضمن تحديد سعر “التنباك” بـ24 ألف ليرة سورية لكل كيلوغرام.
فيما حُدد سعر تبغ “برلي” بـ23 ألف ليرة سورية للكيلوغرام، و”فرجينيا” بـ24 ألف ليرة سورية للكيلوغرام.
أغلى أنواع التبغ الذي حُدد سعره هو “بصما” الذي بلغ سعر الكيلوغرام الواحد منه 32 ألف ليرة سورية، فيما حدد سعر “بيرليب” بـ28 ألف ليرة للكيلوغرام، و”شك البنت” بـ27 ألف ليرة سورية للكمية نفسها.
فيما نص القرار على تحديد سعر الكيلوغرام الواحد من تبغ “كاتريني” بمبلغ 28 ألف ليرة سورية.
ووفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بلغت أرباح المؤسسة العامة للتبغ 19.5 مليار ليرة، ووصلت مبيعاتها إلى 445 مليار ليرة سورية للعام 2023.
ما الأسعار السابقة؟
رفع الأسعار الذي أعلن عنه مجلس الوزراء يأتي في ظل تراجع قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي (الدولار الواحد يساوي 14650 ليرة سورية، وفق موقع الليرة اليوم).
وفي النشرة الأخيرة الصادرة مطلع عام 2023، حدد المجلس سعر كيلو تبغ “التنباك” بـ7500 ليرة سورية، وكيلو تبغ “البرلي” بـ7300 ليرة.
وحُدد سعر تبغ ”الفرجينيا” بـ8300 ليرة، وكل من أنواع “بيرليب” و”كاتريني” و”شك البنت” بـ9500 ليرة، و”بصما” بـ10500 ليرة.
ولا تعتبر زراعة التبغ سهلة كغيرها من المحاصيل الزراعية الأخرى، إذ تحتاج العملية إلى عدة خطوات حتى الوصول إلى مرحلة الإنتاج من جهة، وإلى خبرة في زراعة هذا المحصول من جهة أخرى، بالإضافة إلى إشراف فنيين متخصصين.
وفي تقرير أعدته عنب بلدي، نهاية تموز 2021، قال عدد من مزارعي مدينة درعا، إن زراعة التبغ باتت مرغوبة لديهم أكثر من باقي المحاصيل، رغم أن زراعته تتطلب مجهودًا أكبر، لكونها تمر بعديد من مراحل العمل، لكن تفرّده بـ”دعم الحكومة”، كتقديم المحروقات بأسعار “مدعومة”، بالإضافة إلى الأسمدة والأدوية والشتلات، جعل زراعتها مرغوبة أكثر.
ويُزرع التبغ في عدة محافظات سورية، منها درعا ومدن الساحل السوري.
–