أطلقت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم، الثلاثاء 23 من كانون الثاني، خطتها الاستراتيجية لعام 2024، وتتطلب تمويلًا قدره 7.9 مليار دولار أمريكي.
المنظمة أوضحت عبر موقعها الرسمي، أن الطلب زاد على دعم المنظمة في مجالات مثل تقديم المساعدة المنقذة للحياة، مع الاعتماد على المساهمات الطوعية لتنفيذ أنشطتها العالمية للسكان والنازحين والخدمات الأساسية للمهاجرين، وبرامج التعاون مع الحكومات.
ويبلغ إجمالي متطلبات النداء العالمي للمنظمة 7.9 مليار دولار لمساعدة 139 مليون شخصًا في جميع أنحاء العالم.
وتسعى المنظمة من خلال هذه الخطة لتحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية، تتجلى بالإنقاذ وحماية الأشخاص المتنقلين، والحلول الدافعة للنزوح، وتسهيل مسارات الهجرة النظامية.
كما أوضحت المديرة العامة للمنظمة، إيمي بوب، أن العواقب المترتبة على نقص التمويل أو المساعدات الجزئية أكبر من أن تتحملها المنظمة.
أربع مسارات
يفترض أن يجري إنفاق المبلغ على أربع مسارات، هي إنقاذ الأرواح وحماية الأشخاص أثناء التنقل، وهو ما حددت له المنظمة 3.4 مليار دولار أمريكي من قيمة خطتها، بالإضافة إلى 2.7 مليار دولار لتقديم حلول لمشكلات النزوح، و1.6 مليار دولار لتسهيل مسارات الهجرة النظامية، و163 مليون دولار لتقديم خدمات أفضل.
تأتي مساعي المنظمة الدولية لجمع تمويل لخطتها في وقت تتواصل به محاولات الهجرة “غير الشرعية” والتي تسلك إلى حد بعيد مسارات غير آمنة تؤدي إلى كوارث إنسانية.
ووثقت منظمة “Caminando Fronteras” الحقوقية الإسبانية في 9 من كانون الثاني الحالي، وفاة أكثر من 6600 مهاجر خلال 2023، أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا بطريقة “غير شرعية”.
كما شهد عام 2023 ارتفاعًا كبيرًا في أعداد طالبي اللجوء والمهاجرين، وكان الأعلى منذ 2016، وتصدّر السوريون أعداد طالبي اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي، بحسب الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود والسواحل (فرونتكس)، في 11 من كانون الأول 2023.