أمريكا تعلن عن إصابات بين جنودها باستهداف في العراق

جنود مريكيون في قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق (رويترز)

camera iconجنود مريكيون في قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق (رويترز)

tag icon ع ع ع

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم)، عن وقوع هجوم على قاعدة “عين الأسد” الجوية غربي العراق بعدد من الصواريخ الباليستية، ما أسفر عن إصابات بين جنودها.

وقالت “سينتكوم” عبر “إكس”، السبت 20 من كانون الثاني، إن الهجوم نفذته “ميليشيات مدعومة من إيران” مشيرة إلى اعتراض وتدمير معظم الصواريخ التي أطلقت باتجاه القاعدة، فيما أصابت بعض الصواريخ أهدافها.

وأضافت أن الأضرار الناجمة عن الهجوم الصاروخي لا تزال قيد التقييم، وفي الوقت الذي أسفر فيه الهجوم عن إصابة جندي عراقي على الأقل، يخضع عدد من الموظفين الأمريكيين لتقييم لإصابات في الرأس، بحسب “سينتكوم”.

من جانبها قالت “المقاومة الإسلامية في العراق” إنها قصفت قاعدة “عين الأسد” في العراق برشقة صاروخية مساء السبت.

و”المقاومة الإسلامية” هي تحالف من الفصائل العسكرية التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتنتشر في العراق وسوريا واليمن، وهي المسؤولة عن جميع الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول 2023.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي (لم تسمّه) أن جنودًا أمريكيين أصيبوا بجروح طفيفة، إلى جانب إصابة خطيرة طالت فردًا من قوات الأمن العراقية في هجوم استهدف القاعدة الجوية في العراق.

وجاء الاستهداف للقاعدة الأمريكية عقب ساعات من قصف إسرائيلي استهدف العاصمة السورية دمشق، أسفر عن مقتل خمسة مستشارين لـ”الحرس الثوري الإيراني” في سوريا.

وكانت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، سابرينا سينغ، تحدثت عن أن ما يقرب من 140 هجومًا وقع على القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ بداية التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية- الفلسطينية قبل أكثر من 100 يوم.

وأضافت سينغ خلال إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي، الخميس 18 من كانون الثاني، إن 57 هجومًا منها طال القواعد الأمريكية في العراق، إلى جانب 83 هجومًا في سوريا.

ووجهت سينغ رسالة لإيران، باعتبارها مسؤولة عن الهجمات على القواعد الأمريكية، “نعلن رسالتنا إلى إيران علنًا ونريد أن تتوقف هذه الهجمات، ليس فقط على قواتنا في العراق وسوريا، بل وعلى قواتنا في البحر الأحمر، وعلى عمليات الشحن التجاري”.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة