الجوهرة دافينو ينتظر فرصته في دفاع نابولي الإيطالي

الجوهرة دافينو ينتظر فرصته في دفاع نابولي الإيطالي

camera iconلويجي دافينو مدافع نابولي الإيطالي (جيتي/ Napoli Zone)

tag icon ع ع ع

ينتظر لاعب كرة القدم الشاب لويجي دافينو (18 عامًا) فرصته للظهور بشكل أكبر في صفوف فريق نابولي الإيطالي، وسط زحمة الأسماء في مركز الدفاع من دي لورينو وأمير رحماني وخوان جيسوس وماريو روي.

يعتبر الإيطالي دافينو لاعبًا قويًا في المبارزات الهوائية، ويشكل تهديدًا على مرمى الخصم في المرحلة الهجومية بالارتقاء عند تنفيذ الضربات الركنية أو الركلات الحرة، ويتميز بسرعته وصلابته، ويعد مدافعًا من الطراز الحديث، فهو قادر على بناء اللعب من العمق.

وفي بلد أنجبت أساطير وأسماء لامعة للاعبين في مركز الدفاع لا يزالون حاضرين في أذهان عشاق ومحبي الساحرة المستديرة، أمثال كيليني ومالديني وكانافارو ونيستا، ليس سهلًا أن يلفت الأنظار لاعب بمركز قلب الدفاع بالدوري الإيطالي.

نشأ دافينو في مدرسة “كالتشيو أزوري” بمدينة توري أنونزياتا، وعندما كان عمره 11 عامًا حقق حلمه في الانضمام إلى نادي نابولي، وبات واحدًا من أعمدة الدفاع لمستقبل الفريق الأزرق، ويلعب بلباس نابولي منذ سبع سنوات.

المدرب الأسبق لنابولي لوتشيانو سباليتي أشاد بمهارات اللاعب، ودعاه إلى الفريق الأول عدة مرات، وأقنعت قدراته أيضًا المدرب السابق رودي جارسيا، وينتظر إقحامه أكثر في المباريات تحت إشراف المدرب الحالي والتر ماتزاري.

شارك دافينو موسم 2023 مع نابولي للشباب في 28 مباراة ضمن الدوري وكأس إيطاليا وأبطال أوروبا، وبأربع مباريات أخرى مع المنتخب الإيطالي تحت 18 عامًا الذي ظهر معه لأول مرة في سن 16 عامًا.

أول ظهور للاعب مع الفريق الأول كان في آب 2022، حين أشركه المدرب سباليتي في مباراة ودية بين يوفنتوس ونابولي، على ملعب الأخير “دييجو أرماندوا ماردونا”.

وفي آب 2023، استدعى الجهاز الإداري لمنتخب إيطاليا تحت 19 عامًا اللاعب دافينو، وشارك معه في مباراة واحدة.

مواقع إيطالية مهتمة بكرة القدم اعتبرت اللاعب جوهرة نابولي، وحقق إضافة إلى الفريق عام 2023، لكنه ينتظر حلمه بالظهور الرسمي الأول، في حين أشارت بعض المواقع إلى احتمالية أن يذهب على سبيل الإعارة إلى مكان آخر لاكتساب الخبرة ثم يعود جاهزًا للبقاء في بيته المفضل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة