قتلى باستهداف إسرائيلي لمبنى في حي المزة بدمشق
استهدفت إسرائيل مبنى سكنيًا في منطقة المزة فيلات غربية في العاصمة السورية دمشق، أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، دون تأكيد عن هوية الأشخاص المستَهدفين.
“الوكالة السورية الرسمية للأنباء” (سانا) قالت اليوم، السبت 20 من كانون الثاني، إن الاستهداف ناجم عن عدوان إسرائيلي دون أي تفاصيل أخرى.
وقالت صحيفة “الوطن” المحلية، إن المبنى المستهدف في منطقة المزة عبارة عن أربعة طوابق مأهولة بالسكان، وإنه تدّمر بشكل كلي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في “التحالف الإقليمي المؤيد لسوريا” لم تسمّه، بأن الضربة الإسرائيلية أسفرت عن مقتل عضو في “الحرس الثوري الإيراني” وإصابة آخرين.
وقال المصدر إن المبنى متعدد الطوابق كان يستخدمه مستشارون إيرانيون يدعمون الحكومة السورية.
وأعلن مدير عام مستشفى “المواساة”، الدكتور عصام الأمين، عن وصول مواطن متوفى وثلاثة مصابين إلى المستشفى كحصيلة أولية، وفق ما نقلته إذاعة “المدينة إف إم“.
ونفى ممثل “حركة الجهاد الإسلامي” في سوريا اسماعيل السندواي أن يكون المبنى الذي استهدفته إسرائيل له علاقة بـ”حركة الجهاد”، لافتًا إلى أن الأمين العام لـ”الحركة”، زياد نخالة بخير.
ولم تعلق حكومة النظام السوري على الاستهداف، كما لم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الضربة.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقرات لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.
ومنذ بداية التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة على خلفية عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس)، في 7 من تشرين الأول 2023، شهد المثلث الحدودي بين سوريا ولبنان وفلسطين المحتلة توترًا متفاوتًا، إذ تكرر القصف المتبادل من وإلى سوريا، بينما لم ينقطع على الحدود اللبنانية.
وتعلن إيران بشكل دوري عن مقتل عناصر وقياديين لها على الأراضي السورية أو حتى الكشف عن هوية جثث لمقاتلين قُتلوا في وقت سابق في سوريا، وقلما تنعى استشاريين أو قياديين من هذا النوع.
وفي 25 من كانون الأول 2023، قصفت طائرة إسرائيلية منزلًا في بلدة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل أحد أقدم مستشاري “الحرس الثوري” في سوريا، رضي موسوي.
وفي 15 من كانون الثاني، استهدفت إيران مواقع في سوريا والعراق بـ24 صاروخًا باليستيًا من جنوبي وغربي إيران، بلغ مداها أكثر من 1200 كيلومتر.
وأعلن “الحرس الثوري الإيراني” أنه أطلق أربعة صواريخ باتجاه ما وصفه بـ”مقر لتنظيم الدولة الإسلامية” في إدلب.
وأضاف أنه استهدف بتسعة صواريخ مواقع “المجموعات الإرهابية” الأخرى في مناطق أخرى خارج سيطرة النظام السوري، وبـ11 صاروخًا ما وصفه بـ”مقر تجسس الموساد” في إقليم كردستان العراق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :