أمريكا تعلن عن 140 هجومًا طال قواعدها في سوريا والعراق

قالت نائبة السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) سابرينا سينغ إن ما يقرب من 140 هجومًا وقع على القوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ بداية التصعيد في المنطقة على خلفية الحرب الإسرائيلية- الفلسطينية قبل أكثر من 100 يوم.

وأضافت سينغ خلال إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي مساء أمس، الخميس 18 من كانون الثاني، إن 57 هجومًا منها طال القواعد الأمريكية في العراق، إلى جانب 83 هجومًا في سوريا.

ووجهت سينغ رسالة لإيران، باعتبارها مسؤولة عن الهجمات على القواعد الأمريكية، “نعلن رسالتنا إلى إيران علنًا ونريد أن تتوقف هذه الهجمات، ليس فقط على قواتنا في العراق وسوريا، بل وعلى قواتنا في البحر الأحمر، وعلى عمليات الشحن التجاري”.

وأشارت إلى أن واشنطن تعلم بمسؤولية إيران عن تمويل ودعم وتجهز وتدرب المجموعات التي تهاجم القوات الأمريكية، بأماكن متفرقة في جميع أنحاء العالم، سواء كان ذلك في العراق وسوريا، أو في لبنان، أو في اليمن.

وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” (مجموعة فصائل موالية لإيران)، عبر حسابها في “تيلجرام” مسؤوليتها عن هجوم بواسطة طيران مسيّر قاعدة “هيمو” الأمريكية بالقرب من مطار “القامشلي” شمال شرقي سوريا.

تبع ذلك استهداف ثانٍ لقاعدة أمريكية بالقرب من مطار “أربيل” شمالي العراق، بالطيران المسيّر، دون معلومات عن حجم الأضرار.

و”المقاومة الإسلامية” هي تحالف من الفصائل العسكرية التي تشير إليها الولايات المتحدة على أنها وكيلة لإيران، وتنتشر في العراق وسوريا واليمن، وهي المسؤولة عن جميع الاستهدافات التي طالت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق منذ منتصف تشرين الأول 2023.

وفي 28 من تشرين الأول 2023، قال السكرتير الصحفي لـ”البنتاجون”، العميد بات رايدر، إن وكلاء إيران يستغلون “الحرب” الدائرة في غزة لدفع أمريكا نحو الانسحاب من سوريا والعراق.

وأضاف في مؤتمر صحفي مسجل نشره “البنتاجون” حينها، أن وكلاء إيرانيين يحاولون الاستفادة من الحرب في غزة لتحقيق أهدافهم الخاصة.

وردت أمريكا على عدد قليل من هذه الاستهدافات بتنفيذ غارات جوية طالت مواقع ميليشيات مدعومة من إيران في سوريا والعراق، أحدثها كان في العاصمة العراقية بغداد، أسفر عن مقتل قيادي في قوات “الحشد الشعبي العراقي”.

اقرأ أيضًا: ما أسباب تجنب الصدام المباشر بين أمريكا وإيران