قصف إسرائيلي جنوبي سوريا ردًا على صواريخ أطلقت نحو الجولان

قصف الجيش الإسرائيلي مواقع بريف محافظة القنيطرة جنوبي سوريا ردًا على إطلاق صواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان السوري المحتل.

وأفاد مراسلا عنب بلدي في الجنوب السوري أن 12 قذيفة سقطت مساء أمس، الخميس 18 من كانون الثاني، في ريف المحافظة الغربي والأوسط، عقب إطلاق صواريخ من المنطقة باتجاه الجولان، دون معلومات عن إصابات خلفها القصف.

مراسل عنب بلدي في ريف درعا الغربي أفاد أن جميع القذائف سقطت في الأراضي الزراعية بمحيط بلدة تسيل، وتل الجموع، وتل الجابية، و”اللواء 112″، ولم تسفر عن أضرار.

ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على الاستهداف، باستثناء إعلانه عن إطلاق صفارات الإنذار في الجولان، بسبب هجوم محتمل من الأراضي السورية.

وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن صفارات الإنذار انطلقت، أمس، في جنوب هضبة الجولان بعد هجوم محتمل من سوريا، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يقيم الهجوم، دون الإشارة عن معلومات عن أضرار.

موقع “درعا 24” المتخصص بتغطية أخبار محافظة درعا، قال إن عدة صواريخ خرجت من مواقع عسكرية في المنطقة الغربية من محافظة درعا، ومن مواقع أخرى في محافظة القنيطرة باتجاه الجولان، تبع ذلك قصف متبادل.

ولم تعلّق وزارة الدفاع بحكومة النظام السوري على القصف حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

إذاعة “شام إف إم” المحلية، قالت من جانبها إن أضرارًا مادية خلفها قصف مدفعي إسرائيلي على سهول زراعية في منطقة حوض اليرموك أقصى ريف درعا الغربي.

وأضافت أن القصف جاء بعد سقوط قذائف صاروخية قرب تل الساقي في الجولان المحتل، وعلى منشآت مسبقة الصنع في محيط مستوطنة “آفني إيتان” جنوبي الجولان، تبعه تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي في الأجواء المقابلة لريفي القنيطرة ودرعا.