درعا وريف دمشق تتصدران حصيلة البراميل في شباط
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء ء8 آذار، تقريرها الشهري الخاص بتوثيق استخدام القوات الحكومية للبراميل المتفجرة خلال شباط الماضي.
ووثق التقرير 1286 برميلًا متفجرًا، كان العدد الأكبر منها في محافظتي ريف دمشق ودرعا، وأدى القصف إلى مقتل مدنيين، أحدهما سيدة، كما تسبب بتضرر أربعة مراكز حيوية.
التقرير لفت إلى تنسيق بين قوات النظام الجوية والقوات الروسية، بحيث تكثف الأخيرة قصفها شمال سوريا، بينما تتحرك المروحيات الحكومية باتجاه الجنوب في محافظتي درعا وريف دمشق، موضحًا أن عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي الحكومي منذ بدء التدخل الروسي بلغ 6524 برميلًا تسببت بمقتل 191 مدنيًا، بينهم 36 طفلًا.
وأوضحت الشبكة أن أول استخدام بارز من قبل القوات الحكومية للقنابل البرميلية، كان بداية تشرين الأول 2012 ضد أهالي مدينة سلقين في محافظة إدلب، مشيرًا إلى أن 99% من ضحاياها مدنيون، كما تراوحت نسبة الضحايا من النساء والأطفال بين 12% ووصلت إلى 35% في بعض الأحيان.
ووفق الشبكة فإن الحكومة السورية خرقت بشكل “لا يقبل” قرار مجلس الأمن رقم 2139، واستخدمت القنابل البرميلية على نحو منهجي وواسع النطاق، منتهكةً عبر جريمة القتل العمد المادة السابعة من قانون روما الأساسي وعلى نحو منهجي وواسع النطاق.
وختمت بتوصية مجلس الأمن بضمان التنفيذ الجدي للقرارات الصادرة عنه “إذ تحولت إلى حبر على ورق، وبالتالي فقدَ كامل مصداقيته ومشروعية وجوده”.
وكانت الشبكة وثقت في تقرير أصدرته أمس الاثنين، 97 اعتداءً على مراكز ومنشآت حيوية، 55 منها على يد القوات الروسية، و32 كانت القوات الحكومية مسؤولة عنها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :