توفي خمسة مهاجرين، الأحد 14 من كانون الثاني، نتيجة محاولاتهم الوصول إلى سفينة “ويميرو” بسبب مشكلة في قاربهم، وذلك خلال محاولتهم اجتياز القنال الإنجليزي (عبر بحر المانش)، إلى بريطانيا من شمال فرنسا.
ونقل موقع قناة “فرانس 24” عن هيئة الملاحة البحرية الفرنسية، أن أربعة مهاجرين لقوا حتفهم خلال ساعات الليل، وعثر على الشخص الخامس ميتًا وقت متأخر من صباح يوم الأحد.
وتابعت الوكالة أن زورقًا ذهب بدورية على الساحل للإنقاذ وعثر على الجثث.
وتعتبر هذه أول حالة وفاة لمهاجرين يبلغ عنها على القناة في عام 2024.
احتمالية وجود سوريين
في تصريح لرئيس عمليات الإغاثة، نيكولا ليكليت، أشار إلى أن أربعة شبان على الأقل من الجنسية السورية أو العراقية فقدوا حياتهم، بحسب ما قالت صحيفة “la voix du nord” الفرنسية.
ونقلت الصحيفة الفرنسية، عن نائب مخافظ مدينة بولوني، باتريك ليفرينو، أنه جرى 72 شخصًا من المهاجرين المنقذين، من بينهم مهاجر وضعه الصحي خطر، ونقل إلى مستشفى “لولوني” من قبل الإسعاف.
وأوقفت شرطة الحدود الفرنسية اثنين من المهاجرين لإجراء مقابلات معهم، وفقًا للصحيفة.
وفي السياق نفسه، نعت صفحات محلية وأشخاص في مجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفاة أربعة شبان من مدينتي نوى والشيخ مسكين بريف درعا، توفوا خلال رحلة اللجوء من فرنسا إلى بريطانيا.
وبحسب النعوات وما رصده مراسل عنب بلدي في درعا، فإن الاشخاص الذين توفوا هم: محمد جباوي وأيمت مدين الشولي من مدينة نوى، والشقيقان أيسر محمد عبدربه وعبادة محمد عبدربه، المنحدرين من الشيخ مسكين.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن البحرية الفرنسية، أن الحادث وقع في الساعات الأولى من يوم الأحد، بالقرب من قرية ويميرو الساحلية شمال بولوني، مشيرة إلى أنها ليست لديها تفاصيل إضافية عن القتلى.
وبحسب “أسوشيتد برس”، أن حوادث الفرق وغيرها من الحوادث المميتة تتكرر وغالبًا ما تكون على متن قوارب مزدحمة، على طرق المهاجرين عبر الممر المائي المزدحم الذي يفصل بين شمال فرنسا وبريطانيا.
وفي عام 2023، وصل نحو 30 ألف مهاجرًا إلى بريطانيا عن طريق القناة الإنجليزية على متن قوارب مؤقتة مكتظة، بانخفاض بشكل حاد بالمقارنة مع عام 2022 الذي كان عامًا قياسيًا، إذ عبر أكثر من 45 ألف مهاجرًا العبور الخطير بالقوارب الصغيرة.