تركيا تستهدف مواقع لـ”قسد” بشمال شرقي سوريا
استهدفت طائرة مسيرة تركية حاجزًا عسكريًا لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) ومحطة كهرباء في ناحية عين عيسى بمدينة الرقة شمال شرقي سوريا.
وقال مراسل عنب بلدي في المنطقة اليوم، الأحد 14 من كانون الثاني، إن الطائرة استهدفت محطة توليد الكهرباء، وتسببت بأضرار مادية.
وأضاف أن الاستهدافات كذلك شملت نقطة عسكرية وصوامع الحبوب في ناحية الدرباسية.
من جهتها، قالت وكالة “هاوار” ومقرها شمال شرقي سوريا، إن الحاجز يعود لـ”قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، كما قصفت طائرات تركية قرية الخالدية بمحافظة الحكسة.
وقالت إن القصف أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص (طفلان وامرأة)، وفق ما نقلت عن “الإدارة الذاتية”، مشيرة خروج مؤسسات عن الخدمة، بالإضافة إلى استهداف محطة كهرباء في منطقة عين العرب شرقي محافظة حلب.
ويأتي القصف التركي بعد يوم واحد من نشر وزارة الدفاع التركية إحصائية لعملياتها في سوريا والعراق.
وقالت الوزارة في منشور عبر حسابها في “إكس”، الأحد، إن قواتها قصفت 25 هدفًا.
ولم تذكر الإحصائية عدد القتلى، إلا أنها أشارت إلى “تحييد عدد من المطلوبين”.
ونشرت الوزارة اليوم تسجيلًا مصورًا قالت إنه لاستهداف النقاط التي ذكرتها في البيان.
وفي بيان سابق نشرته الوزارة، السبت، قالت إن عدد القتلى ممن استهدفتهم بلغ 57 شخصًا في سوريا والعراق.
وأضافت أن الغارات دمرت 29 هدفًا تشمل مخابئ وملاجئ تضم “إرهابيين” ومنشآت نفطية ومستودعات يستخدمها حزب “العمال الكردستاني” (PKK)، الذي تصنفه تركيا ضمن قوائم الإرهاب.
استهدافات سابقة
ذكر مراسل عنب بلدي في شمال شرقي سوريا، السبت، أن الطيران التركي استهدف بعدة غارات جوية مواقع لـ“قسد”، في بلدتي الرميلان والمالكية وريف القحطانية شمال شرقي سوريا.
وجاء استهداف تركيا لمواقع في شمالي سوريا والعراق، عقب إعلانها مقتل وإصابة عدة جنود من الجيش التركي، مساء الجمعة، في اشتباكات اندلعت مع مقاتلين للتنظيم حاولوا التسلل إلى منطقة تضم قاعدة تركية في منطقة عملية “المخلب- القفل”.
وارتفع عدد قتلى الجيش التركي شمالي العراق إلى تسعة جنود، إثر وفاة أربعة جنود متأثرين بجروحهم، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع التركية، عبر منصة “إكس“.
وفي كانون الأول 2023، قصف الجيش التركي مواقع متفرقة في مدينة عين العرب/كوباني، شرقي محافظة حلب مخلفًا جرحى، استمرارًا لعملية أطلقتها ردًا على مقتل 12 جنديًا تركيًا في العراق.
وتعتبر تركيا “قسد” امتدادًا لـ”العمال الكردستاني”، وهو ما تنفيه “قسد” رغم إقرارها بوجود مقاتلين من الحزب تحت رايتها، وشغلهم مناصب قيادية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :