مبعوث واشنطن في بيروت.. إصابات جنوبي لبنان
وصل المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين إلى العاصمة اللبنانية بيروت، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية المتبادلة جنوبي البلاد، بين قوات تابعة لـ”حزب الله” والاحتلال الإسرائيلي.
زيارة هوكشتاين اليوم، الخميس 11 من كانون الثاني، تأتي في ظلّ محاولة جديدة لخفض التصعيد المستمر، من خلال لقاء عدد من المسؤولين اللبنانيين، منهم رئيس الحكومة المؤقتة، نجيب ميقاتي.
وكالة “رويترز” أشارت في تقرير نشرته اليوم، إلى أن واشنطن “تتخوف من أن تؤدي الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة، لانتشار العنف في كل المنطقة”.
فيما نقل موقع “آكسيوس” الأمريكي، عن مسؤول لم يسمه في البيت الأبيض، قوله إن لقاءات هوكشتاين مع مسؤولين سياسيين وعسكريين لبنانيين، تهدف بشكل مباشر لدفع النقاشات حول كيفية الوصول لتفاهمات تؤدي لاستعادة الهدوء على الحدود.
ووصل المبعوث الأمريكي من تل أبيب، بعد إجرائه لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، ونقل “آكسيوس” عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن هوكشتاين أخبر قادة الاحتلال بأن تهدئة الوضع في غزة، سيؤدي لاستعادة الهدوء في لبنان.
وتأتي تحركات هوكشتاين، في ظلّ مخاوف من ضربة إسرائيلية للبنان، بعد تلقي الأخير لتهديدات إسرائيلية عبر مسؤولين غربيين، وفق “آكسيوس“.
وأدت الغارات الإسرائيلية على مدن وقرى جنوب لبنان اليوم، إلى إصابة ثلاث أشخاص بعد استهداف مقر الهيئة الصحية في بلدة حانين، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية (حكومية).
وأضافت أن قذائف مدفعية وطيرانًا حربيًا إسرائيليًا، استهدف بلدات حانين وأطراف عيترون، وأطراف عيتا الشعب، كما سقطت سبع قذائف في مناطق بين تلة حمامص والبساتين واستهدف وسط منطقة الخيام بقذيفة فوسفورية.
ووصل عدد ضحايا العمليات العسكرية في لبنان، 135 شخصًا، و612 مصابًا، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
تحذيرات من اتصالات
وفي ظل الاستهدافات التي أعلن عنها “حزب الله” لمواقع عسكرية إسرائيلية، ضمن المناطق المحتلة جنوبي لبنان، أو في داخل فلسطين، طالب أهالي الجنوب بعدم التجاوب مع الاتصالات الهاتفية الإسرائيلية.
وقال في بيان اليوم، إن إسرائيليين ينتحلون صفة مخافر تابعة لقوى الأمن الداخلي في الجنوب، أو مراكز إغاثة، ويتحدثون بلهجة لبنانية، يحاولون استقاء معلومات حول أفراد المتصل بهم أو معطيات مختلفة.
واستهدف الحزب اليوم، موقع المطلة بأسلحة صاروخية، كما شيّع أحد مقاتليه في بلدة كفرشوبا.
وتجاوز عدد قتلى “حزب الله” منذ بداية التصعيد في تشرين الأول 2023، حاجز 130 قتيلًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :