أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصفه مناطق في جنوبي لبنان على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست“ اليوم، الأربعاء 10 من كانون الثاني، إن طائرة مقاتلة إسرائيلية استهدفت منطقة يجري فيها انشاء بنى تحتية ومبنى عسكري تابع لـ”حزب الله” اللبناني.
وأضافت أن طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية استهدفت مساء أمس، الثلاثاء، مقرًا عسكريًا في منطقة كفرشوبا، كما استهدف الطيران الحربي منطقة الناقورة في صباح اليوم ذاته.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، إن أصوات صفارات إنذار سمعت في منطقة الجليل الأعلى داخل فلسطين المحتلة.
المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال في منشور عبر “إكس” اليوم، إن القوات الإسرائيلية نفذت غارات على الحدود اللبنانية خلال ساعات الليلة الماضية.
ويأتي القصف ردًا على أخر نفذته قوات تابعة لـ”حزب الله” على الحدود مع فلسطين المحتلة، بالتزامن مع الحرب العسكرية التي تنفذها إسرائيل ضد قطاع غزة.
من جهته، أعلن “حزب الله”، أن قصفًا إسرائيليًا طال عدة مناطق، منها بلدة بيت ليف وجنوبي مدينة الخيام وأحراج اللبونة وجنوبي الناقورة في بلدة كفر شوبا.
ونقلت قناة “المنار” اللبنانية عن “حزب الله” إعلان استهدافه مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة.
تحركات أخرى
تستمر التحركات الأمريكية سعيًا لضمان عدم توسيع رقعة العمليات العسكرية، وفي هذا السياق التقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم، الأربعاء 10 من كانون الثاني، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في الضفة الغربية، لطرح مسار إقامة دولة فلسطينية بحسب وكالة “رويترز“، بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولين إسرائيليين لمناقشة ملف العمليات العسكرية ضد غزة ومستقبل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
وبالإضافة إلى تحركات بلينكن، يصل مبعوث الرئيس الأمريكي، آموس هوكشتاين، إلى بيروت خلال الأسبوع المقبل.
وفقًا لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، تأتي الزيارة في ظل غياب أي أرضية لحل سياسي، فيما سيحاول حسم تعديل السيادة على نقاط حدودية بحرية، كما سيسعى لتثبيت نقاط لبنانية على طول الحدود، ضمن مناطق تسيطر عليها إسرائيل، في حين يصر لبنان على أن تشمل التفاهمات مناطق مزارع شبعا وانسحاب إسرائيل منها، وهو ما اعتبره هوكشتاين مسألة تخص لبنان وسوريا.